أحدث الأخبار
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد
  • 11:53 . كتاب "الوهم الأندلسي" لروضة الطنيجي يثير موجة انتقادات حادة واتهامات بالتحريض وتشويه صورة الإسلام... المزيد
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد

في مخالفة أخلاقية وقانونية.. شخصيات مسيسة تحاكم أحمد منصور قبل القضاء!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-04-2017

وقع الإعلام الرسمي وشخصيات مسيسة في الدولة بمخالفة أخلاقية وقانونية ظاهرة عندما بادرت هذه الأطراف إلى "محاكمة" الناشط الحقوقي الكبير أحمد منصور، عبر تصريحات موجهة من خلال الإعلام الحكومي الرسمي، كما يصف ناشطون.

فمنذ بيان خبراء الأمم المتحدة بشأن اعتقال منصور، ومخاوف تعرضه للتعذيب، ولا يزال الاضطراب هو أبرز ما يميز ردود فعل الجهات الرسمية بدءا من بيان رسمي لوزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى حملة مقالات حتى استنطاق شخصيات معروفة بتوجهاتها الأمنية والسياسية التي لا يتوقع منها الإماراتيون تقديم وجهة نظر محايدة في شأن أحمد منصور.

وكان من أهم دفاعات الجهات الأمنية والتنفيذية في الدولة لتبرير اعتقال منصور ورفض بيانات المنظمات الحقوقية، هو أن هذه المنظمات تستبق "حكم القضاء" وتتدخل في أعماله بهذه البيانات والتصريحات، مطالبة الجميع انتظار كلمة القضاء.

ولكن، تعود الإماراتيون أن يسمعوا شيئا ويجدوا شيئا آخر، إذ أجرت صحيفة "البيان" المحلية،  مقابلات مع عدة شخصيات كالت الاتهامات والأحكام والتعميمات ضد أحمد منصور، وجرمته وكادت أن تصدر حكما عقابيا معلنا، رغم أن الدولة تكرر رفض التعليق على القضايا أمام المحاكم، ولطالما رفض المجلس الوطني النظر في مظالم الإماراتيين بزعم أنه لا ينظر في مظلمة معروضة على القضاء، وهو أحد القيود الدستورية على المجلس أيضا.

فمن حنيف حسن وزير الصحة السابق الذي أقاله رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد من منصبه عام 2011 لملفات فساد إداري وتنظيمي، وأعيد استخدامه بعد تأهيله كرئيس لما يسمى "مركز جنيف لحقوق الإنسان"، على حد وصف ناشطين، إلى رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان محمد سالم الكعبي، إلى رئيس معهد دبي القضائي جمال السميطي، وغيرهم، جميعهم ورغم أنهم من المفترض يمثلون جهات قضائية وحقوقية أدلوا بفتواهم القضائية ضد المدافع عن حقوق الإنسان والحائز على أعلى شهادة دولية في هذا المجال، بحصوله على جائزة "مارتين إينالز" التي تمنح للناشطين الذين يواجهون تحديات وتهديدات جادة وخطيرة في مسيرتهم الحقوقية الدفاعية السلمية.

  عريضة اتهام حنيف حسن

وزعم حنيف حسن، قائلا: "نجد أن ما قام به أحمد منصور يمثل تعدياً صارخاً على السلم الاجتماعي، والأمن الوطني لمجتمعه ودولته، وأنه استغل حالة الفوضى الإقليمية، وسعى لتحقيق شهرة ومكانة من خلال أفعال تنشر الكراهية، وتحرض المواطنين والمقيمين على العنف والفوضى، وللأسف لم يكن معروفاً بنشاط في مجال العمل العام سواء أكان سياسياً، أو ثقافيا، أو اجتماعياً، حيث خرج من المجهول، ومن حالة إنسان عادي له وضعه الطبيعي كرب أسرة، ومواطن، وإنسان، خرج من هذه الحالة إلى اتخاذ مواقف في غاية التطرف والعنف، وسعى بكل ما أوتي من قوة لنشرها وإذاعتها، وتحريض الآخرين على القيام بأعمال تخالف القانون والعرف".  

وإزاء ذلك، أكد حقوقيون أن حنيف حسن يقوم بالتشهير بأحمد منصور حتى ولو كان متهما، ويوجه له لائحة اتهام وأوصاف لا سند لها، وهي اتهامات إعلامية وسياسية صادرة من غير ذي صفة قضائية، وهو مخالفة قضائية وأخلاقية، على حد تأكيدهم.

وإضافة إلى ما قاله الوزير المقال على قضايا فساد، أعاد عدد آخر تأكيد عافية وسلامة أوضاع حقوق الإنسان في الدولة بتكرار أسطوانة 200 جنسية يعيشون في الإمارات بدون مشاكل، متجاهلين سطوة الأمن وما يسميه ناشطون "سيف الإبعاد" على رقاب أي مقيم يمارس حقوقه وحرياته.