أبقت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية تصنيفها الإيجابي للسعودية، وتوقعت أداء قوياً للاقتصاد السعودي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
وصنفت الوكالة الدولية المملكة عند "A-/A-2" مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك على الرغم من هبوط أسعار النفط، وهو ما يؤكد وجود تفاؤل عالمي بالإجراءات التي اتخذتها المملكة ضمن رؤية "السعودية 2030".
وتوقعت وكالة "ستاندرد آند بورز" في أحدث بياناتها أن يظل الموقف الخارجي، وموقف الموازنة الحكومية قوياً خلال بين عامي 2017 و2020.
كما توقعت أن يظل إنتاج السعودية النفطي قريباً من المستويات الحالية البالغة عشرة ملايين برميل يومياً لدعم الأسعار.
وقالت الوكالة إنها تتوقع استقرار إسهام قطاع النفط، في النمو الاقتصادي الحقيقي للمملكة إلى حد كبير في 2017 و2018.
وأشارت الوكالة إلى أنه "بالنظر إلى ربط الريال السعودي بالدولار، فإننا نرى مرونة محدودة في السياسة النقدية".
ويأتي هذا التصنيف للمملكة في الوقت الذي تتجه فيه السعودية لطرح عام أولي ينتهي بإدراج شركة "أرامكو" النفطية في السوق، وينتهي أيضاً بامتلاك السعودية لأكبر صندوق استثمارات سيادية في العالم.
ويمثل هذا التصنيف دعماً مهماً للطرح العام الذي ستبيع فيه السعودية ما نسبته 5% من شركة "أرامكو"، حيث إن التوقعات الإيجابية حيال الاقتصاد ستشجع الكثير من المستثمرين الكبار في العالم للاستثمار في المملكة، ومن ضمن ذلك المنافسة على شراء أسهم عملاق النفط السعودية "أرامكو".