أحدث الأخبار
  • 09:42 . تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية... المزيد
  • 08:58 . بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائياً... المزيد
  • 06:42 . حاكم الشارقة يوجه بزيادة الحد الأدنى لرواتب للمتقاعدين بالإمارة إلى 17.5ألف درهم... المزيد
  • 06:40 . ميزانية المصرف المركزي تتجاوز 850 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها... المزيد
  • 06:38 . "مبادلة" تعتزم إعادة هيكلة "جيتير" التركية... المزيد
  • 06:00 . مصر تدعو الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدات وبدء مشاريع التعافي بغزة... المزيد
  • 05:59 . انتشال عشرات الجثامين في مناطق التوغل البري بقطاع غزة... المزيد
  • 05:31 . بعد أكثر من 15 شهرا من الإبادة.. دخول 634 شاحنة مساعدات لغزة... المزيد
  • 09:24 . ارتفاع أسعار النفط مع استمرار مخاوف مرتبطة بالمعروض... المزيد
  • 09:20 . قطر تؤكد وقوفها بقوة في وجه أي خرق لاتفاق غزة... المزيد
  • 09:16 . ريال مدريد يتصدر الدوري الإسباني بالفوز على لاس بالماس... المزيد
  • 09:13 . انطلاق الحملة الإماراتية الأكبر لإغاثة أبناء غزة... المزيد
  • 09:07 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين... المزيد
  • 09:21 . أبو عبيدة في حديث عن الصفقة: كل محاولات دمج كيان الاحتلال في المنطقة ستُواجه بطوفان الوعي... المزيد
  • 09:20 . “كتائب القسام” تسلم ثلاث أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر في غزة... المزيد
  • 07:10 . الأغذية العالمي: شاحنات الغذاء بدأت العبور لغزة عبر زيكيم وكرم أبو سالم... المزيد

برعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف منتدى "التعاون من أجل الأمن"

اتفاقية بين الداخلية والشرطة الأوروبية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-03-2017


تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تستضيف أبوظبي الدورة الأولى من منتدى «التعاون من أجل الأمن» خلال الفترة من 28 إلى 30 من شهر مارس الجاري، وذلك بالشراكة مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» و«مؤسسة الإنتربول». يشارك في أعمال المنتدى، وزراء داخلية وعدل وقادة وخبراء من مختلف أنحاء العالم.

 وفي ظل تزايد التهديدات التي تواجه الأمن العالمي يلعب التكامل والتعاون بين الحكومات والمنظمات الأمنية دوراً رئيساً في محاربة الجرائم الدولية ويجمع المنتدى عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين من الشرطة وممثلي القطاع الخاص بهدف التصدي جماعياً للقضايا المشتركة وتحديد المسؤوليات ووضع بنية شرطية عالمية لمواجهة التهديدات الأمنية المستقبلية. 

ويركز المنتدى على سبع فئات من الجرائم هي الإرهاب والجرائم الإلكترونية والتراث الثقافي إضافة إلى المجتمعات المعرضة للخطر وجرائم السيارات والمخدرات وتهريب البضائع.

وتناقش هذه الجرائم على المستويات المحلية والوطنية والدولية ليتم الاستفادة من خبرات أعضاء الإنتربول والخبراء المجتمعين بهدف تمكين التعاون بين قوات الشرطة في مختلف أنحاء العالم وصولاً إلى عالم أكثر أماناً.

وأكد العميد حمد عجلان العميمي المدير العام للشرطة الجنائية الاتحادية في وزارة الداخلية بهذه المناسبة، أن المؤتمر الذي تستضيفه دولة الإمارات يشكل فرصة لتسليط الضوء على المنجزات الحضارية للدولة والجهود التي تبذلها المؤسسات المعنية لتعزيز أمن المجتمع واستقراره.

وقال «إننا نحرص في وزارة الداخلية وبتوجيهات القيادة الشرطية على تعزيز علاقاتنا الدولية والمشاركة في المؤسسات والهيئات في مجالات الأمن والسلامة ومنها شراكتنا الفاعلة مع «الإنتربول» و«مؤسسة الإنتربول» وغيرها انطلاقاً من التزام الوزارة بالتعاون مع الشركاء في مختلف أنحاء العالم على نحو يسهم في تعزيز حماية المكتسبات الحضارية للدولة».

وأضاف أن «منتدى التعاون من أجل الأمن» يسهم في تعميق الروابط والتعاون الدولي وتبادل الخبرات وصولاً إلى توحيد الجهود الدولية في التصدي للجريمة.

وتتماشى فئات الجرائم السبع التي سيتم طرحها خلال المنتدى مع برامج الجريمة الثلاثة الخاصة بـ«الإنتربول» وهي مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والناشئة والجرائم الإلكترونية.

من جانبه قال يورغن ستوك الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»: إن«منتدى التعاون من أجل الأمن يشكل منبراً لتقديم لمحة عامة عن مجموعة من المبادرات المهمة للإنتربول وكذلك لتحديد السبل التي يمكن عن طريقها للحكومات وجهات إنفاذ القانون والقطاع الخاص أن تكون أكثر فاعلية في الجمع بين جهودها الرامية إلى حماية المجتمع بشكل أفضل».

وأضاف أن «الحاجة إلى إرادة سياسية ودعم قويين كتلك التي أظهرتها دولة الإمارات في دعم هذه المشروعات لها أهمية قصوى في الاستجابة للتحديات الأمنية المستقبلية».

وبعد الربيع العربي انغمست أبوظبي في عشرات المشاريع والمبادرات والاتفاقيات والبرتكولات الأمنية محليا وإقليميا ودوليا ودخلت في تحالفات أمنية وعقدت مؤتمرات في ذات المجال وشاركت في مؤتمرات أمنية دولية وإقليمية في محاولة لعسكرة المجتمع ودفعه باتجاه الاعتبارات الأمنية والتي جاءت بحسب مراقبين على حساب مدنية المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني.