أطلق الشيخ محمد بن راشد، الاثنين، المرحلة الثانية من مجمع يحمل اسمه، للطاقة الشمسية، بتكلفة 1.5 مليار درهم (408.8 ملايين دولار).
ويعد المجمع الذي تعمل على تشغيله وإدارته هيئة كهرباء ومياه دبي، أكبر مشروعات الطاقة الشمسية (في موقع واحد) على مستوى العالم، وستبلغ طاقته الإنتاجية 1000 ميغاوات بحلول عام 2020، و5000 ميغاوات بحلول 2030.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد الطاير، في تصريحات خلال الإطلاق، أن الطاقة الإنتاجية للمرحلة الثانية تصل إلى 200 ميغاواط، وستوفر الطاقة النظيفة لـ 50 ألف منزل في دبي، وتسهم في تخفيض أكثر من 200 ألف طن من انبعاثات الكربون سنوياً، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.
ودشنّت الإمارة المرحلة الأولى من مشروع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، في أكتوبر 2013، بقدرة 13 ميغاوات من الألواح الكهروضوئية، في حين تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع كاملاً 13 مليار دولار.
وتعمل دبي على زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مجمل استهلاكها للطاقة، وتطمح إلى أن تصبح نسبة هذه المساهمة 7% بحلول سنة 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول 2050.
وكانت إمارة أبوظبي افتتحت في مارس 2013، مشروع "شمس 1" للطاقة المركّزة، بقدرة إنتاج 100 ميغاوات، وكلفة 600 مليون دولار.
ووفقاً لتقرير "مؤشرات تنظيمية للطاقة المستدامة"، الذي أصدره البنك الدولي حول مؤشرات تنظيم الطاقة المستدامة في 111 دولة، جاءت الإمارات في المركز الأول على مستوى العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، وفي المرتبة الـ 28 عالمياً ضمن قائمة أكبر الدول في التحول إلى الطاقة النظيفة.