أجرى الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي اتصالاً هاتفياً الليلة الماضية مع جان مارك أيرولت وزير الخارجية الفرنسي.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، فقد "استنكر وأدان بشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع في مطار باريس - أورلي جنوب العاصمة الفرنسية".
وأضافت الوكالة، أنه أكد على "موقف الإمارات الثابت تجاه نبذ العنف والإرهاب بصوره وأشكاله كافة والداعي إلى تعزيز التعاون الدولي وتضافر الجهود لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة من جذورها والتي تهدد أمن واستقرار جميع دول العالم"، على حد تعبيره.
وأعرب "عن تضامن دولة الإمارات مع فرنسا ووقوفها إلى جانب الحكومة الفرنسية فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وضمان سلامة مواطنيها".
وكانت الشرطة الفرنسية أعلنت السبت (18|3) أن مهاجما أخذ سلاح شرطية وحاول شن هجوم على المطار، وانتهى الحادث إلى قتل الشرطة الفرنسية للمهاجم.
وجاءت إدانة الخارجية بعد ساعات من الإعلان عن حادثة المطار الفرنسي، في حين مر على استهداف مقاتلات أمريكية لمسجد "الجينة" في حلب مساء الخميس (16|3) ما أسفر عن مقتل عشرات المصلين من أتباع جماعة التبليغ دون إصابة أي أحد من عناصر القاعدة الذين زعمت واشنطن أنها استهدفتهم بهذا الاعتداء.
وفي حين أدانت عدد من الدول الاعتداء الأمريكي على المسجد لم يصدر عن الخارجية في أبوظبي أي موقف حتى الآن، في صورة توحي بأن أي عمل يقوم به مسلم يحظى بالإدانة الفورية، في حين مجازر أمريكا وروسيا في العراق وسوريا وأفغانستان واليمن فإنه يمر بلا تعليق، على حد ملاحظة مراقبين.