وتشهد البحرين توترا سياسيا منذ احتجاجات الربيع العربي عام 2011 التي قادتها الأغلبية الشيعية التي تلقت دعما من إيران، بحسب مراقبين.
ودخلت الحملة مرحلة جديدة العام الماضي حين حظرت السلطات جماعة المعارضة الشيعية الرئيسية وهي جمعية الوفاق وأسقطت الجنسية عن أكبر رجل دين شيعي في البلاد.
واستهدفت إجراءات اليوم جمعية (وعد) التي اتهمتها السلطات بارتكاب "مخالفات جسيمة تستهدف مبدأ احترام حكم القانون ودعم الإرهاب وتغطية العنف من خلال تمجيدها محكومين في قضايا إرهاب بالتفجير واستخدام الأسلحة والقتل."
واعتبر راضي الموسوي الأمين العام السابق لوعد وعضو اللجنة المركزية عن صدمته أن "هذه خطوة أخرى لتصفية العمل السياسي المعارض في البحرين".
وقال الموسوي إن وعد ستستخدم كل مواردها للتصدي للقرار في المحكمة. وقالت صحيفة الأيام المقربة من الحكومة إن من المتوقع عقد أول جلسات نظر القضية في (20 |3|2017).
وقاطعت كل من الوفاق ووعد الانتخابات التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني 2014 والتي اكتسحها مرشحون موالون للحكومة وآخرون مستقلون.
وزادت الهجمات على أهداف عامة هذا العام.
وقبل أيام كشفت السلطات البحرينية، عن تنظيم إرهابي يضم أكثر من 54 إرهابيا في عضويته تم تأسيسه وانضم اليه عدد من المتهمين بينهم 12 متهماً بالخارج في إيران والعراق وآخر بألمانيا وواحد وأربعون في الداخل ومنهم العشرة الهاربون من السجن، فيما تم ضبط 25 متهما من أعضاء التنظيم ممن قاموا بتنفيذ عدد من الجرائم الإرهابية.