أحدث الأخبار
  • 09:24 . ارتفاع أسعار النفط مع استمرار مخاوف مرتبطة بالمعروض... المزيد
  • 09:20 . قطر تؤكد وقوفها بقوة في وجه أي خرق لاتفاق غزة... المزيد
  • 09:16 . ريال مدريد يتصدر الدوري الإسباني بالفوز على لاس بالماس... المزيد
  • 09:13 . انطلاق الحملة الإماراتية الأكبر لإغاثة أبناء غزة... المزيد
  • 09:07 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين... المزيد
  • 09:21 . أبو عبيدة في حديث عن الصفقة: كل محاولات دمج كيان الاحتلال في المنطقة ستُواجه بطوفان الوعي... المزيد
  • 09:20 . “كتائب القسام” تسلم ثلاث أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر في غزة... المزيد
  • 07:10 . الأغذية العالمي: شاحنات الغذاء بدأت العبور لغزة عبر زيكيم وكرم أبو سالم... المزيد
  • 07:09 . إعلام عبري: بدء عملية نقل الأسيرات الإسرائيليات للصليب الأحمر بغزة... المزيد
  • 07:08 . قطر تبحث مع وفد من فصائل فلسطينية تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 06:06 . عودة النازحين إلى شمال غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:36 . وفد إماراتي يبحث في باريس تعزيز التعاون بمكافحة الجرائم المالية... المزيد
  • 01:34 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الاستراتيجية... المزيد
  • 01:33 . ترامب يصل واشنطن ويعد بتوقيع عدد قياسي من المراسيم بيومه الأول... المزيد
  • 12:04 . حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة... المزيد
  • 12:04 . نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال "إذا تطلب الأمر ذلك"... المزيد

"عبدالله" ينتقد ظاهرتين خطيرتين في الدولة جراء التوجهات الأمنية

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-12-2016

لم تمض ساعات على مواقف سجلها الأكاديمي عبد الخالق عبد الله من "التمدد الإقليمي" للدولة بمناسبة اليوم الوطني للاتحاد، حتى أصاب ظاهرة خطيرة منددا بها ومنتقدا لها بحدة.

فقد قال في تغريدات على حسابه بـ"تويتر": "برزت في الامارات مؤخرا ظاهرتان مقلقتان تزيدان الاحتقان والوصاية في المجتمع: ظاهرة الوطنجية مشتقة من كلمة وطن والأمنجية مشتقة من كلمة أمن". 

وتابع: "نقدر غيرتهم على الوطن لكن الإفراط في الغيرة قاتل ومن الحب ما قتل. تحولوا إلى ظاهرة سلبية من الواجب التحذير منها".

وقال "عبد الله": وجود الأمنجية، الإمارات ليست أكثر أمنا، وبوجود الوطنجية الوطن أقل حرية وسعادة وتسامحا"، مؤكدا أن "الوطنجية والأمنجية وبال على الإمارات يجرجرونها للخلف"، على حد تعبيره.

ووصف "الوطنجية"، قائلا هم: أفراد يعتقدون أنهم يحبون الوطن أكثر من غيرهم لكنهم يساهمون في نشر ثقافة التخوين والوصاية والتضييق على حرية الرأي المختلف والمستقل".

أما الأمنجية فقد وصفهم بـ: أمنيين أكثر من الأمن وحريصين على أمن دولة أكثر من الدولة ويساهمون بنشر ثقافة أن الإمارات مستهدفة ويساهم في خنق ما تبقى من الحريات"، على حد تأكيده.

ووجدت تغريدات "عبدالله" تفاعلا من جانب الجمهور الإماراتي والخليجي الذين حمل بعضهم سياسات الأمن في بلادهم مسؤولية تفشي هاتين الظاهرتين الخانقتين للحريات والحقوق بزعم الحفاظ على أمن الوطن وليس دافعهم إلا المزايدة على الدولة.

ومنذ الربيع العربي انتشرت ظاهرة الأمن وتحويل المجتمع في كل تفاصيله إلى قرارات وتوجهات أمنية بدءا من المدارس بفرض عناصر أمنية فيها وتشريع القوانين التي ضيقت الحقوق والحريات بزعم حماية الأمن وتغيير المناهج والتعدي على الناشطين وتخوينهم وإسقاطهم اجتماعيا وفصلهم من الوظائف الحكومية وحتى الأعمال الخاصة وتعميم عزلهم مجتمعيا رغم تصاعد خطابات التسامح إعلاميا في الدولة، وكل ذلك ساهم إلى جانب تحريض إعلامي لا يتوقف على مطالب الشعوب بالحريات والكرامة وتحسين ظروفها الاقتصادية والاجتماعية إلى خلق مناخات من الكراهية وتقسيم المجتمع بصورة خطيرة رغم قانون تجريم الكراهية والتمييز والذي كان هو أحد عوامل ظهور الأمنجية والوطنجية كما يتهم ناشطون إماراتيون.