أكد وزير التربية والتعليم، حميد بن محمد عبيد القطامي، بأن الامتحانات تشهد عمليات تطوير نوعية بما فيها ورقة الأسئلة، مما مكن الوزارة من قياس المستوى العلمي ودرجة تحصيل الطلبة والمهارات التي تم اكتسابها بدقة.
 وقال إن "هذا الأمر جعل الامتحانات نفسها أحد المؤشرات المهمة التي تستند إليها الوزارة لمتابعة وتقييم العملية التعليمية والتعرف إلى مدى تفاعل الطالب ومشاركته داخل الصف".
وأفاد بأن جهودا كبيرة تبذلها الإدارات المختصة في الوزارة وإدارات المناطق التعليمية والمدرسية من أجل تهيئة الأجواء وتوفير كل سبل الاستقرار النفسي والبيئة المحفزة للطالب على التعامل مع الورقة الامتحانية على الوجه المطلوب وبالطريقة التي تساعده على تحقيق النجاح والتفوق .
 ودعا الوزير الطلاب والطالبات إلى الالتزام بالمقرر الدراسي والنماذج التدريبية التي توفرها الوزارة بشكل رسمي على موقعها الإلكتروني من دون الالتفات أو التعامل مع مذكرات أو ملخصات مجهولة المصدر.
جاء ذلك أثناء قيامه بجولة تفقدية للجان الامتحانات صباح اليوم الأحد في مدارس دبي، حيث شملت الجولة كل من مدارس الأميرة هيا بنت الحسين "بنات" والمعارف الثانوية "بنين" وسكينة بنت الحسين "بنات" وذلك بغرض الوقوف على سير أعمال الامتحانات في المدارس الثلاث والاطلاع على مستوى الاستعدادات التي تمت لاستقبال الطلبة في اللجان المختلفة.
يذكر أن أكثر من 37 ألف طالب وطالبة في الصف الثاني عشر بقسميه "العلمي والأدب " كانوا قد تقدموا اليوم لامتحانات الفصل الدراسي الثالث واستهل طلبة العلمي امتحاناتهم بمادة "الفيزياء" فيما أدى طلبة الأدبي الامتحان الأول لهم أمام ورقة "التاريخ" .