هنأت دولة الإمارات، الأربعاء، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بإعلانه رئيساً للولايات المتحدة، ليصبح الرئيس الخامس والأربعين خلفاً للديمقراطي باراك أوباما.
إذ هنأ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ترامب لانتخابه رئيساً، "معرباً عن تمنياته له بالتوفيق في مهامه القادمة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية .
وثمن رئيس الدولة، "العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات".
من جهته، هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في برقيتين مماثلتين، الرئيس الأمريكي المنتخب.
وخالف ترامب كل التوقعات وحصل على أكثر من 270 من الأصوات الإجمالية البالغة 538 صوتاً للفوز بمنصب الرئاسة الأمريكية.
وفاز ترامب في ولايات ميشيغان وأريزونا وجورجيا ويسكنسن وإيوا وفلوريدا ونورث كارولينا ويوتاه وأيداهو وأوهايو وكنتاكي وإنديانا وفرجينيا الغربية وكارولينا الجنوبية ومسيسيبي وتينيسي وألاباما ووايومينغ وتكساس وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية ونبراسكا وأركنساس ومونتانا.
بينما فازت كلينتون التي هنأته في اتصال هاتفي، في ولاية فيرجينيا وماساتشوستس وميريلاند ونيوجيرسي وديلاوير ورود آيلاند و إلينوي ونيويورك وكونكتيكت وكاليفورنيا.
السيسي أول المهنئين
و تقدم قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، بخالص التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، معرباً له عن تمنياته بالتوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسؤولياته المقبلة، ليكون بذلك أول رئيس يوجه التهنئة له.
وقالت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان، صباح الأربعاء، "إنه انطلاقاً من العلاقة الاستراتيجية الخاصة التي جمعت بين مصر وأمريكا على مدار عقود طويلة مضت، وإيماناً بالدور المهم والأهداف المشتركة التي تحققها وتصونها تلك العلاقة في دعم استقرار منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وحماية مصالح شعوب هاتين المنطقتين، فإن مصر تتطلع لأن تشهد فترة رئاسة الرئيس ترامب ضخ روح جديدة في مسار العلاقات المصرية-الأمريكية".
وكان التقى السيسي بترامب في سبتمبر الماضي وأشاد كل طرف بالآخر فيما يتوقع أن تشهد المنطقة مزيدا من عدم الاستقرار والتوتر في حال أصر ترامب على وعوده الانتخابية واعتبار السيسي شريكا في الحرب على الإرهاب، ومواقف ترامب العدائية من المسلمين وتأييده الاستيطان الإسرائيلي واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وغيرها من السياسات التي توافق فريقا معينا في المنطقة يشمل السيسي وداعميه.