أعلنت دولة قطر عن إعدادها لاستراتيجية واضحة المعالم في مجال مكافحة "الإرهاب"، تستند على محاور قانونية وأمنية واقتصادية واجتماعية وإعلامية، داعية إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولي لمحاربة هذه الظاهرة على مختلف الصعد.
وأكد مقرر اللجنة الوطنية القطرية لمكافحة الإرهاب، ناصر يوسف المال، خلال مشاركته في الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول"المراجعة الرابعة للاستراتيجية العالمية للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب"، أن قطر تعمل حالياً على إعداد استراتيجية في مجال مكافحة الإرهاب، مطالباً بتكاتف من تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الظاهرة على مختلف الصعد السياسية والقانونية والاقتصادية والأمنية.
وأشار إلى أن بلاده حدّثت وطوّرت الأنظمة والتشريعات التي تجرم الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، كما أنها تساهم في الجهود الدولية لمكافحته من خلال انضمامها إلى الاتفاقات والمعاهدات الدولية، مجدداً حرص بلاده على التعاون مع المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب.
وذكر أن وفداً برئاسة المدير التنفيدي للمديرية مايكل سميث زار الدوحة في يناير 2013، لافتاً إلى أن الزيارة نتج عنها عقد ورشة عمل ما بين10 و 12 ديسمبر 2013 بحثت الاستراتيجيات الشاملة في مكافحة الإرهاب، وشارك فيها الخبراء والمختصين من المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمندوبية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمة الدولية للشرطةالجنائية (الإنتربول).