وقال أردوغان في مقابلة مع قناة "CNN" بثت الاثنين (18|7): "جرت في مرمريس عملية موجهة ضدي. وتمت تصفية حارسيّ الشخصيين. ولو تأخرت 10 دقائق قبل الخروج، لكنت قتيلا أو أسيرا".
وأكد أردوغان أنه كان يقضي مع أفراد أسرته عطلة في مرمريس، عندما علم بالأحداث في أنقرة واسطنبول وأماكن أخرى، في حوالي الساعة العاشرة مساء، الأمر الذي دفعه إلى مغادرة الفندق فورا.
وأضاف أنه اضطر بعدها للتوجه إلى الشعب التركي، عبر الهاتف، بكلمة دعا فيها الناس إلى الخروج إلى الشوارع.
وذكرت مواقع تركية مع بدء محاولة الانقلاب، الجمعة (15|7) أن مروحيات فتحت النار على الفندق الذي كان متواجدا فيه أردوغان بمرمريس بولاية موغلا غربي تركيا، بعد فترة وجيزة من مغادرته له.
و وصف أردوغان، المحاولة الانقلابية الفاشلة بأنها "جريمة خيانة واضحة"، فيما جدد مطالبته السلطات الأمريكية بتسليم الداعية التركي المقيم بولاية بنسلفانيا، فتح الله غولن؛ على خلفية اتهامه بتدبير الانقلاب.
وتابع أردوغان، في رد على سؤال حول المطالبات بإلحاق عقوبة الإعدام بحق المخططين للانقلاب، بالقول: "هناك جريمة خيانة واضحة، والطلب (إلحاق عقوبة الإعدام) لا يمكن أبداً أن يتم رفضه من قبل حكومتنا، ولكن بطبيعة الحال سيتطلب الأمر قراراً برلمانياً، وبعد ذلك -وكرئيس للبلاد- سأوافق على أي قرار يصدر عن البرلمان".
وحول طلب تسليم غولن، وماذا سيفعل إن رفضت الولايات المتحدة طلبه، قال أردوغان: "لدينا اتفاقية مشتركة لتسليم المجرمين، والآن نطلب تسليم شخص (..) أنت شريكي الاستراتيجي وإن طلبت ذلك فسأستجيب، والآن طلبنا ذلك، ولا بد أن يكون هناك تبادل في مثل هذه الأمور".