قال مدير بيت الزكاة الكويتي، إبراهيم الصالح، إن بيوت وصناديق الزكاة في دول الخليج تعاني فاقداً زكوياً ضخماً.
وأكد المسؤول الكويتي سعي مجلس التعاون لإصدار تشريعات تلزم الأفراد والشركات - ممن ثبت امتلاكهم مبالغ وجبت فيها الزكاة - بتأدية ما عليهم، "وهذا الإجراء من السهل معرفته عبر البنوك ومتابعته وفقاً للقانون".
وأوضح أن مسؤولي أجهزة الزكاة في دول المجلس ناقشوا مشروعاً لإطلاق موقع خليجي رسمي موحد لتحديد أقرب موقع لصناديق الزكاة لتسهيل إخراجها من قبل المواطن، على أن يطرح للاعتماد في نوفمبر المقبل، بحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية.
وأشار إلى أن الاجتماعات المعقودة بين مسؤولي أجهزة الزكاة في دول التعاون الخليجي تناقش مستجدات تخصص دبلوم الزكاة، والسعي لتخطي الإستراتيجية المتعلقة بخطط أجهزة الزكاة ورؤيتها التي يجري السعي إلى توحدها، إضافة إلى تهيئة الشباب للعمل التطوعي لبيوت الزكاة ضمن ضوابط الجهاز، والتوجه لتوحيد التجارب وآلياتها.
وتأتي تصريحات الصالح في الوقت الذي يعقد في الرياض اجتماع لجنة الأجهزة المسؤولة عن الزكاة في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن بيوت وصناديق الزكاة قد تعاني فاقداً زكوياً كبيراً، "حيث إنه من المفترض أن تكون الزكوات بمبالغ كبيرة، إلا أنها في الواقع قليلة جداً".
وأكد بقوله: "يجب على كل دولة إيجاد وتطبيق التشريع، واعتبر هذا التشريع حتى الآن قاصراً، كما نوه إلى أن الكويت تقترب من طرحه من خلال مجلس الأمة، وقد يبحث في الجلسات المقبلة".