القاهرة –
الإمارات 71
أعرب خبراء ومستثمرون
مصريون عن ترحيبهم الكبير بالتصريحات التي أدلى بها سمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير
الخارجية الإماراتي، بشأن خطة بلاده لإنعاش الاقتصاد المصري، بعد إعلان فوز المشير
عبدالفتاح السيسي برئاسة الجمهورية.
وبحسب "المصري اليوم" فقد توقع الكثير من الخبراء المصريين الإعلان عن تفاصيل الخطة،
بعد تنصيب الرئيس، وشددوا على ضرورة ارتكاز الخطة على ضخ مزيد من الاستثمارات المباشرة،
لتحقيق معدلات النمو المطلوبة، وتوفير فرص عمل جديدة.
ونقلت الصحيفة عن وكيل اتحاد الصناعات المصرية، طارق توفيق،
القول: "المساعدات العربية السابقة، كان لها دور في دعم الأمن القومي والاستقرار
السياسي"، لافتاً إلى أن الدول العربية ركزت في مساعدتها السابقة على توفير المخصصات
اللازمة لشراء المنتجات البترولية، وتقليل المعاناة اليومية بشأن الحصول على الوقود.
وأضاف: المرحلة المقبلة
تحتاج مساعدات تستهدف تحفيز المستثمرين، من خلال ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق،
لتحقيق معدلات نمو تسمح باستيعاب البطالة.
وقال أيضاً: "في ظل انخفاض معدل الادخار، وارتفاع
عجز الموازنة، نأمل فى توفير فرص عمل فى القطاع الخاص، خاصة الخليجي".
وذكرت الصحيفة أن تصريحات الشيخ عبدالله بن زايد، تتوافق
مع ما قاله السيسي، أثناء حملته الانتخابية، بشأن دور المساعدات العربية في تمويل برامجه
الاقتصادية والتنموية.
من جانبها الدكتورة عاليا المهدى، عميدة كلية اقتصاد
والعلوم السياسية السابقة قالت: "أفضل شكل للمساعدات الخليجية التركيز على ضخ
استثمارات جديدة في مشروعات يحتاجها الاقتصاد المصري، ذات عائد مباشر وسريع على معدلات
النمو، داعية للتوقف عن قبول المساعدات والمنح، لأنها تمثل أعباءً إضافية على الاقتصاد،
ولا تليق بمكانة مصر".
وشددت، على وجوب
أن يكون رصيد الاحتياطي الأجنبي ملكًا لمصر، ومُحققًا من عوائد النمو، وليس وديعة تلتزم
مصر بسدادها.