أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

شركة هلال الإماراتية: مطالب بخفض سيطرة النفط على عائدات الدول المنتجة

الحكومات تسيطر على قطاع النفط وقرارات وخطط البيع والاستثمار
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-05-2016

تتعالى الأصوات المنادية بضرورة التحول من عصر الاعتماد على عوائد النفط كمصدر وحيد للدخل إلى مصادر أخرى تعتمد اعتمادا كليا على القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وفي ومقدمتها القطاع الصناعي والمالي وغيرها لدى بعض الأسواق، إلى جانب تعزيز قدرتها على جذب الاستثمارات الخارجية.

وقال التقرير الأسبوعي لشركة نفط "الهلال" الإماراتية، إن فكرة التحول وخطط التخلص من هيمنة النفط على النسبة الأكبر من مصادر الدخل تبدو لدى عدد كبير من الدول المنتجة، بالجيدة والجديرة بالاهتمام والبحث بشكل دائم للخروج بأفضل الحلول الممكنة والتي تتناسب وكل دولة، وكل اقتصاد، وكل قطاع لديه الإمكانيات للتطور والتأقلم مع التطورات المالية والاقتصادية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وعند المستوى الحالي من الحراك لدى الدول المنتجة للنفط في سبيل تنويع مصادر الدخل، فإن طريق النجاح يتطلب مصادر وعوائد مالية ضخمة، كما تتطلب خطط التنويع الاقتصادي استمرار الإيرادات الضخمة إلى فترة متوسطة وطويلة الأمد، وذلك لإتاحة الفرصة لاختبار كافة القطاعات الاقتصادية الاكثر كفاءة والأكثر قدرة على تحقيق النجاح المطلوب والعوائد المناسبة والتي يمكن أن تشكل بديلاً مناسباً للنفط.

ولفت التقرير إلى سيطرة الحكومات على قطاع النفط وقرارات وخطط البيع والاستثمار والانفاق.

فيما ستحمل خطط التنويع المقترحة لدى الكثير من الدول تراجع الدور الحكومي لصالح القطاع الخاص، وبالتالي تراجع قدرة الدول على التحكم بمفاصل الاقتصاد وإدارته في ظروف التراجع والانتعاش، بالإضافة إلى تراجع قدرتها من الانفاق على المشاريع التنموية ومشاريع البنى التحتية دون توفر البديل الكفؤ.

ومن المؤكد أن التحفيز الاقتصادي باستخدام عوائد النفط سيبقى الثابت الوحيد في محيط من التغيرات المتسارعة، ولن يشكل التحفيز الاقتصادي للقطاعات الاقتصادية الرئيسية، بديلا عن قطاع النفط والغاز ولن تتحقق خطط التحفيز إلا من خلال تحفيز قطاع النفط والغاز على مستوى كفاءة الانتاج والاستهلاك وكفاءة التسعير، وذلك من خلال إيجاد سقوف دنيا لانخفاض الأسعار، والتي تشكل الحدود الدنيا المقبولة من قبل الدول المنتجة للاستمرار في الاستثمار والتنقيب والاستكشاف والإنتاج.

وأشار التقرير إلى أن تحفيز القطاعات الاقتصادية الأخرى لن يكون على حساب تراجع الاستثمارات في قطاع النفط والغاز سواء كان ذلك خلال مراحل التحفيز أو بعدها، ذلك أن الميزة التي توفرها عوائد النفط شكلت ولازالت تشكل أحد أهم المصادر الآمنة والمستقرة والمتزايدة والتي يحتاجها أي اقتصاد لكي ينمو ويتطور ويحقق النمو الاقتصادي الشامل إذا ما تم استخدام هذه العوائد لرفع الكفاءة الاقتصادية وتحسين الخبرات العلمية والعملية والتقنية للموارد البشرية والتي يعول عليها قيادة خطط التطور والتحول بكفاءة في كافة الظروف.