تصطدم طموحات يوسف السركال بالفوز بولاية ثالثة في رئاسة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بقوة حظوظ منافسه مروان بن غليطة، رئيس نادي النصر السابق، في الانتخابات التي تجري السبت في أبوظبي، وتعد أقواها منذ انطلاق الاختيار بالانتخاب عام 2008.
وسيختار ممثلو 34 نادياً يحق لهم انتخاب الرئيس ونائبين له من أصل أربعة تقدموا بترشيحاتهم، وثمانية أعضاء من بين 23 مرشحاً، علماً أن منصب فئة المرأة فازت به أمل بوشلاخ بالتزكية.
وسبق للسركال (58 عاماً) أن تولى رئاسة الاتحاد لأول مرة بالتعيين (2004-2008)، ومن ثم انتخب رئيساً لولاية ثانية عام 2012 بعد فوزه السهل على منافسه عبد الله حارب بنتيجة 26 صوتاً مقابل صوتين.
ويرى مراقبون أن طريق السركال لولاية ثالثة لن تكون معبدة، فهو وإن امتلك أفضلية نسبية، لا يمكن أبداً الاستهانة بحظوظ منافسه مروان بن غليطة (44 عاماً) والذي يشغل منصباً سياسياً رفيعاً هو النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي.
وركز المرشحان على مغازلة أندية الدرجة الثانية التي تشكل القوة الكبرى في الجمعية العمومية (20 صوتاً من أصل 34)، وأكد السركال في برنامجه الانتخابي الذي حمل عنوان "الواقعية.. واستشراف المستقبل"، إنشاء لجنة منفصلة لدوري الدرجة الثانية على غرار لجنة دوري المحترفين، وكذلك تأمين الدعم المالي اللازم لها.
أما بن غليطة فضمن برنامجه "معاً للتطوير" تقديم 25% من ميزانية الاتحاد البالغة الآن 125 مليون درهم سنوياً إلى أندية الثانية.