أعرب د. عبد الخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية بالإمارات، عن أسفه من ارتفاع وانتشار أكثر خروقات حقوق الإنسان في الشرق عام 2015، طبقاً لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية الصادر الأربعاء (13|4).
وقال في تغريدة له بتويتر: "كم هو مزعج ومسيء لنا كشعوب وحكومات، أن أكثر وأخطر انتهاكات حقوق الإنسان بالعالم ترتكب في المنطقة العربية، من قبل حكومات ومنظمات وجماعات مسلحة".
و"عبدالله" الذي تعرفه وسائل إعلام عربية بأنه مستشار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أحد المدافعين عن هذه الانتهاكات الحقوقية سواء محليا أو خارجيا.
فعبدالله تجاهل تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية في الأيام القليلة الماضية التي أشارت إلى تعرض معتقلين ليبيين للتعذيب وسوء المعاملة منذ نحو عام ونصف.
ويقرأ عبدالله تجاوزات جهاز أمن الدولة ضد زملائه في جامعة الإمارات أو جيرانه في إمارة دبي أو أصدقائه في إمارة رأس الخيمة الذين سحبت جنسيات بعضهم واعتقل بعضهم وحوكم بالسجن 10 سنوات، وقد دافع عن هذه المحاكمة واقفا في صف السلطات رغم وصفها من جانب منظمات حقوق الإنسان بأنها، "محاكمة جائرة وذات دوافع سياسية" وفق منظمة العفو الدولية.
وزملاء "عبدالله" مثل ناصر بن غيث في الاختفاء القسري منذ أغسطس الماضي، كما شمت "عبدالله" من زميل سعودي له مختف قسرا منذ الشهر الماضي وهو الأكاديمي محمد الحضيف.
أما الزملاء الأقرب فهم مثل دكتور القانون الدستوري محمد الركن و الدكتور محمد المنصوري والدكتور علي الحمادي وجميعهم ممن نكل بهم وبذويهم جهاز أمن الدولة وانتهك حقوقهم كافة.
وخارجيا، ساند عبدالله أكبر مجزرة جماعية في تاريخ المنطقة على الإطلاق وهي فض اعتصامي ميدان رابعة والنهضة بسلاح إماراتي قدمته وزارة الداخلية في أبوظبي لنظيرتها المصرية وفق اعتراف في سياق شكر أحمد شفيق لمساعدة أبوظبي في فض الاعتصامات، وقد أسفر عن نحو 2000 من الضحايا الأبرياء العزل، وجرح آلاف أخرى واعتقال عشرات آلاف أيضا.