قضت محكمة الاستئناف الكويتية أمس بحبس النائب السابق مبارك الدويله لمدة سنتين وكفالة 1000 دينار كويتي مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات، وإلزامه بحسن السير والسلوك لمدة سنتين في قضية الإساءة إلى الإمارات.
وكانت محكمة الجنايات (أول درجة) قضت ببراءة الدويله من الاتهام المسند إليه، إلا أن محكمة الاستئناف ألغت الحكم ورأت أن المتهم مُدان، بسبب ماقاله في اللقاء التلفزيوني الذي أجري معه عبر قناة المجلس.
وكان الدويله قد حضر أمام المحكمة ونفى الاتهام الموجه إليه، وأكد أنه لم يسئ إلى الإمارات ورموزها، وإنما تطرق للحديث عن أمور متعددة في لقاء تلفزيوني.
ومبارك الدويلة قيادي في الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)، المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين في الكويت، واتهم، في ديسمبر من العام 2014، باتهام ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر قناة كويتية، بأنه يطلق حملة ضد الإخوان المسلمين، حيث قال: "لا أفهم لماذا يعادي محمد بن زايد الإسلام السني؟".
وبعد ذلك بأيام، أعلن رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم أن البرلمان قد بدأ في إجراءات قانونية لمحاسبة "من أهانوا قيادة الإمارات" في برنامج تلفزيوني، ثم قدمت ضده لوائح اتهام في الإمارات والكويت معا، بسبب سؤال موجّه من قبل المذيع عن سبب خلاف الإخوان المسلمين مع الإمارات.
وخضع مبارك الدويلة للتحقيق في النيابة العامة، في 31 ديسمبر 2014، وأنكر التهمة الموجهة إليه بالإساءة إلى دولة شقيقة بما يضر بالعلاقات معها، كما أنكر أن يكون أساء للشيخ محمد بن زايد.
من جهة أخرى قضت المحكمة بحبس كابتن طيار احمد عاشور لمدة سنتين مع وقف النفاذ لمدة 3 سنوات وكفالة 1000 دينار في قضية الإساءة إلى السعودية من خلال انتقاد "عاصفة الحزم" عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".