أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

المجلس الوطني يستجوب وزير الاقتصاد "حول بدائل النفط"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-04-2016


دعا عضو المجلس الوطني الاتحادي، سالم علي الشحي، الحكومة إلى الإعلان عن البدائل الاقتصادية التي تلجأ إليها لزيادة وتنويع مصادر دخول المواطنين، دون الاعتماد على الصناعات النفطية وحدها، لافتاً إلى أهمية إلقاء الضوء على هذه البدائل للمواطنين والمستثمرين من داخل المجلس الوطني، بهدف طمأنتهم، خصوصاً في ما يتعلق بموضوع زيادة أو تحسين دخولهم.

ويوجه الشحي استجوابا برلمانياً في الجلسة الثامنة من دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الـ16 للمجلس الوطني الاتحادي، المقررة إجراؤها الثلاثاء المقبل، برئاسة الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، إلى وزير الاقتصاد سلطان سعيد المنصوري، حول «إيجاد بدائل اقتصادية لتنويع مصادر الدخل».

وقال  الشحي «يجب الإعلان عن استراتيجية الدولة بشأن تشجيع الصناعات المحلية، لتكون أحد أهم البدائل، لأنها ستحد من عملية الاستيراد، خصوصاً أننا نمتلك القدرة المالية والتكنولوجية والبشرية على الإنتاج والصناعة، سواء بشكل وطني منفرد أو عبر شراكات مع كبريات المؤسسات الصناعية والتجارية العالمية، مع مراعاة التوطين».

وكانت الحكومة ملأت الدنيا وعودا وتصريحات حول اقتصاد ما بعد النفط، وأوقد الإماراتيون شموع الاحتفال بتصدير آخر قطرة نفط كما تعهد بعض كبار المسؤولين، وعقدت الحكومة "خلوة ما بعد النفط" التي لم تسفر عن شيء ولم يعلن عن مخرجاتها شيء.

ويتخوف مواطنون أن يكون "اقتصاد ما بعد النفط" المزعوم على حساب مصالحهم وحقوقهم، رغم أن النفط لا يزال وفيرا في الدولة وتخطط لتوسيع الانتاج وتبني مخازن في الهند لتخزينه وتسعى ان يصل حجم الإنتاج إلى 3 ملايين ونصف المليون برميل يوميا. وقد اعتبر مراقبون أن ترديد "اقتصاد ما بعد النفط" لا يعني أكثر من أن تمهد الحكومة للتخلي عن مسؤولياتها أمام الإماراتيين الذين لا تدخل أموال النفط في ميزانيتهم الاتحادية من الأساس. 

وكان على المجلس أن يبادر هو للبحث في هذا الموضوع ومراجعة الميزانية والنظام المالي للدولة والوقوف على حقيقة أوضاع الدولة المالية والاقتصادية في ظل مزيد من التضارب في المعلومات والأرقام.