منعت السلطات في الدولة نشر أي صور للفياضات التي وقع الأسبوع الماضي بعد الأمطار الغزيرة التي عمت البلاد.
ونقلت صحيفة "إنترناشونال بيزنس تايمز" عن وزارة الداخلية الإماراتية قولها إن "نشر صور الفيضانات على مواقع التواصل الاجتماعي ممنوع في الإمارات، ومن سيفعل ذلك ستتم محاكمته".
واعتبرت أن نشر الصور عن الفيضانات في البلاد" قد تؤدي لمحاكمة المستخدمين بموجب قانون جرائم المعلوماتية".
وكانت الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت سوء البنية التحتية للعاصمة أبو ظبي، خصوصا بعد دمار جزء كبير من المطار الأمر الذي أدى لتأجيل الرحلات، وتوقيف التعامل بالبورصة، كما اصدرت الأوامر بتعطيل المدارس.
وألحق الدمار في العديد من ممتلكات المواطنين، وتم نقل العديد منهم ألى اماكن أخرى تحسبا للضرر المتوقع.
ويعاقب من يقوم بتشويه سمعة البلاد على الإنترنت بالسجن والغرامة قد تصل إلى مليون درهم إماراتي (الدولار يساوي 3.6 دراهم)، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن مستخدمين لوسائل التواصل كانوا ينشرون الشائعات وبطريقة غير مسؤولة، بعدما نشر مستخدمون كثر صور الفيضانات بسبب العاصفة الأخيرة.
وتعرضت الإمارات، إلى أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية، الأربعاء الماضي ولم يعد هناك حديث في شوارع الإمارات والدوائر الحكومية أو في الفضاء الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا عن سوء الأحوال الجوية والعاصفة التي تضرب البلاد، وأصابتها بالشلل، ودفعت السلطات إلى وقف العمل بأغلب الدوائر.
وفي الفضاء الإلكتروني، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت العشر أوسمة الأكثر تداولا في الإمارات على موقع تويتر، أحاديث عن العاصفة وما تسببت فيه.