أبوظبي –
الإمارات 71
قال عضو المجلس
الوطني الاتحادي، علي عيسى النعيمي، إن هناك حوالي 18 منهجا دراسيًا مختلفًا تدرس
داخل مدارس الدولة، وأن أغلب هذه المناهج بعيدة عن إشراف أو رقابة من وزارة
التربية والتعليم.
ودعا النعيمي وزارة
التربية والتعليم إلى إعداد دليل إلزامي خاص بمعايير المناهج الأجنبية، التي تطبقها
مدارس خاصة داخل الدولة، حيث أكد بوجود مدارس خاصة تقوم بعمل تغييرات دورية في المناهج
التي تدرس للطلبة، خصوصا في المراحل الأولى من التعليم الأساسي، من دون رقابة أو إشراف
من قبل الوزارة.
وأضاف النعيمي أن المجلس سيناقش غدًا الاثنين سؤالا تم
توجيهه إلى وزير التربية والتعليم، حميد القطامي، يتعلق بتغيير مناهج المدارس الخاصة،
التي قال إنه "يبلغ عددها نحو 18 منهجاً مختلفا تدرس داخل الدولة، من ضمنها ثلاثة
مناهج رئيسة، هي: العربي، والبريطاني، والأميركي، مشيراً إلى أن الوزارة تركز فقط على
التعليم الحكومي، ولا تنتبه إلى ما تقوم به المدارس الخاصة في المناهج التي تدرسها
للطلبة.
وأفاد بأن خطورة هذه المناهج هو في اعتمادها
على مواد تعليمية لا تمت بأي صلة لثقافة الإمارات وواقعها، وبعضها يتعارض مع القيم
المجتمعية والأسس الوطنية والتقاليد السائدة، وبالأخص في المرحلة الابتدائية ومراحل
التنشئة الأولى، ما من شأنه التأثير في ثقافة المجتمع مستقبلا، ما يستدعي بذل جهود
إضافية عن طريق مفتشي الوزارة.
ونوه عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى أن الطالب الوافد يعتبر
جزءا من المجتمع، وأنه سيؤثر في أقرانه من الطلبة المواطنين مستقبلا.