أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

"إخوان لندن" يصدرون رؤية تؤكد رفضهم التطرف والإرهاب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-11-2015

في الوقت الذي تصاعدت فيه أعمال العنف والإرهاب والتي تتبناها جماعات العنف ويحاول نظام السيسي وأبوظبي -كما أكدت تسريبات للصحف البريطانية- لربط الإخوان بجماعات الإرهاب وذلك بعد عام من إدراج الإخوان في ما تسمى قائمة الإمارات الإرهابية ثم حذا حذوها نظام السيسي، أصدر مكتب جماعة الإخوان المسلمين في لندن، رؤية "تؤسس لرفض أعمال العنف والإرهاب من منطلق فهم الجماعة للدين الإسلامي، وآراء قياداتها التاريخية".

وقالت رؤية مكتب الإخوان في لندن التي جاءت في 25 صفحة، وفي أعقاب وصفها هجمات باريس واحتجاز رهائن بمالي "بالهجمات الإرهابية، "احتلت العلاقات بين الشعوب والصلات بين الأمم في نظم الإسلام المكانة اللائقة، وقد أدركت جماعة الإخوان المسلمين من خلال ما قامت عليه من فهم شامل للإسلام أهمية هذه الحقيقة الخالدة، فنصت عليه مبكرا في كتابات مؤسسها الأول الإمام حسن البنا (14 أكتوبر 1906 – 12 فبراير 1949م).

وتابعت الرؤية الصادرة من مكتب الإخوان في بريطانيا التي تقيم مراجعة لأفكار الجماعة طيلة الفترة الماضية : "الإخوان المسلمون يعتبرون الناس في حكم دعوتهم (إخوة) : أصلهم واحد، وأبوهم واحد، ونسبهم واحد، لا يتفاضلون إلا بالتقوى وبما يقدم أحدهم للمجموع من خير سابغ وفضل شامل.. فنحن لا نؤمن بالعنصرية الجنسية ولا نشجع عصبية الأجناس والألوان، ولكن ندعو إلى الأخوة العادلة بين بنى الإنسان».
وحول الموقف من الأقليات والأجانب، استدعت رؤية الجماعة في لندن بعد تأكيد حماية الإسلام لهما، أقوال من مؤسسها حسن البنا قائلة: «موقفنا من الأجانب موقف سلم ورفق ما استقاموا وأخلصوا، فإن فسدت ضمائرهم وكثرت جرائمهم فقد حدد القرآن موقفنا منهم بقوله:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ، هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ) (آل عمران:118-119)».
وبشأن العلاقة مع الغرب، قالت الرؤية إنه «قد يظن الناس كذلك أن نظم الإسلام في حياتنا الجديدة تباعد بيننا وبين الدول الغربية، وتعكر صفو العلائق السياسية بيننا وبينها بعد أن كادت تستقر، وهو أيضاً ظن عريق في الوهم، فإن هذه الدول إن كانت تسيء بنا الظنون فهي لا ترضى عنا سواء تبعنا الإسلام أم غيره وعلى ساسة هذه الدول جميعاً: أن يفهموا أن شرف الإسلام الدولي هو أقدس شرف عرفه التاريخ، وأن القواعد التي وضعها الإسلام الدولي لصيانة هذا الشرف وحفظه أرسخ القواعد وأثبتها.
وحول الموقف من قضية العنف والإرهاب، تابعت: «سبق أن أوضحت الجماعة مرات قد لاتحصى وفي أزمنة متعددة وتعقيبا على أحداث شتى، موقفهم من قضية العنف والإرهاب بكل الصراحة والوضوح وهو أنهم يدينون العنف ويستنكرونه ويرفضون كل أشكاله وصوره وأيا كانت مصادره وبواعثه، وذلك على أساس فهمهم لقيم الإسلام ومبادئه وتعاليمه».
واستدعت الرؤية فتاوى تتحدث عن أنه «لا يجوز قتل المدنيين أثناء القتال و لا يجوز قتل الرسل (السفراء) ولا خطف الأبرياء كرهائن».
وقالت رؤية مكتب الإخوان بلندن: «موقفنا من هذه القضايا ومن غيرها ليس مجرد موقف انتقالي واختياري قائم على الاستحسان، وإنما هو موقف منتسب إلى الإسلام ملتزم بمبادئه صادر عن مصادره، وعلى رأسها كتاب الله تعإلى والسنة الصحيحة الثابتة عن نبيه صلى الله عليه وسلم».

ويطالب مراقبون أن يقدم الإخوان رؤية عملية أيضا في مكافحة الإرهاب وذلك من خلال ضغط المجتمع الدولي على أنظمة وحكومات المنطقة والتي كانت هي المسؤولة بقمعها واستبدادها عن انصراف الشباب عن الإسلام الوسطي ف أعقاب الانقلاب في مصر وخلو الساحة من الإسلام المعتدل الذي كان يفتح أفقا لطاقات الشباب بعد الربيع العربي لولا الثورات المضادة.