اختتم الأرشيف الوطني عدداً من الورش التعريفية بمشروعه الجديد "أرشيفي مستقبلي" في جميع المناطق التعليمية بالدولة.
وكشفت الورش عن الجوائز التي أعدها الأرشيف للمهتمين فخصص جائزة أفضل أرشيف شخصي وجائزة أفضل أرشيف مدرسي، وجائزة أفضل مادة أرشيفية وجائزة الأسرة المثالية التي تشجع ابنها أو ابنتها على تنظيم أرشيف خاص به أو تنظيم أرشيف خاص بالأسرة.
ووضع الأرشيف الوطني المعايير الخاصة وهيكلية كل جائزة، وحدد الفئات التي يمكنها المشاركة بهذه الجوائز.
كما حثت الورش المعلمين والمعلمات على مساعدة الطلبة على الاستفادة من الصندوق وتوعيتهم بأهمية الوثيقة وآلية الاحتفاظ بالسجلات والوثائق الخاصة للمستقبل، وفق أفضل السبل والمعايير وتوعيتهم بضرورة صناعة الأرشيف الشخصي.
ويستهدف المشروع طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية في مدارس الدولة، وتوعيتهم بأهمية المحافظة على الوثائق التاريخية والحديثة وأساليب أرشفتها وأهميتها الوثيقة باعتبارها جزءاً من حاضر الإمارات ومستقبلها.
وشهدت الورش تقديم تعريف موجز بالأرشيف الوطني وبمشاريعه وتاريخه ومقتنياته المتمثلة بملايين الوثائق بجميع أنواعها، وبمشاريعه الكبرى التي تدخل في إطار دوره الريادي في حفظ ذاكرة الوطن.
وبينت الورش أن "الوثائق التي سيجمعها الطلبة في إطار حملة "أرشيفي مستقبلي" ستكون جزءاً من ذاكرة الوطن في المستقبل".
كما تمّ عرض نموذج من الصندوق الخاص بالحملة الذي سيوزع الأرشيف منه 100 ألف صندوق على الطلبة ليحفظوا فيه وثائقهم.