ينطلق في
إمارة دبي، الثلاثاء القادم (4-3)، فعاليات "المؤتمر العالمي الأول للشراكة
من أجل الاقتصاد الأخضر"، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
و"الاقتصاد
الأخضر" هو مبادرة أطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تشرين أول (أكتوبر)
من عام 2008 لمعالجة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وتستضيف
المؤتمر، الذي يُعقد في فندق "كونراد" بدبي، وزارة المياه والبيئة
بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم
المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة للتدريب والبحوث.
وسيشارك في
هذا المؤتمر، الذي سيقام على مدى يومين، نحو خمسين وزيراً وشخصية دولية يمثلون
قطاعات مختلفة من البيئة والعمل والاقتصاد والصناعة من عدد من دول العالم المتقدمة
والنامية، إضافة إلى نحو خمسمائة شخصية يمثلون المنظمات التابعة للأمم المتحدة
والقطاع الخاص والجامعات ومراكز الدراسات والأبحاث والمنظمات الإقليمية من أجل
استعراض التجارب المتعلقة بالاقتصاد الأخضر وآلية تفعيلها والاستفادة منها.
وبحسب
المنظمين للمؤتمر؛ فإنه سيستعرض التقدم المحرز بشأن تنفيذ نهج "الاقتصاد
الأخضر" وإبراز الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي ينطوي عليها
والأنشطة والبرامج الأولية الحالية لمبادرة الشراكة من أجل الاقتصاد الأخضر في بعض
دول العالم وآفاق العمل المستقبلي وتعزيز فرص الاستثمار في مجال الاقتصاد الأخضر
وآليات نقل التكنولوجيا ذات الصلة .
من جانبه؛
قال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه إن استضافة الدولة
للمؤتمر الأول للشراكة من أجل الاقتصاد الأخضر "يأتي في إطار حرصها على دعم
الجهود الدولية الرامية إلى تطبيق هذا النهج، حرصا منها على تسريع وتيرة التحول
نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكداً أن هذا النهج يتماشى مع رؤية الإمارات 2021.
وأضاف الوزير
أن هذا المؤتمر سيتيح المجال للنظر في كيفية تحقيق أفضل الممارسات لدفع مسيرة
الاقتصاد الأخضر، وذلك من خلال جلسات تفاعلية موجهة، واستعراض تجارب الدول
وإستراتيجيتها في مجال التحول للاقتصاد الأخضر وكيفية مساهمة المنظمات الدولية في
دعم استراتيجيات هذه الدول.