أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

اتحاد الكرة يمثل أمام التحكيم في قضاياه مع الشعب

جانب من إحدى مباريات نادي الشعب
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-09-2015


في سابقة هي الأولى من نوعها لمجلس الإدارة الحالي أو الأسبق، وافق اتحاد الكرة، على أن يوقع اتفاقية مع نادي الشعب، تتيح لهما المثول معاً أمام محكمة التحكيم الرياضي، والتي يتم الآن تشكيلها من الجهات المختصة في الدولة، للنظر في القضايا الخلافية، بين الأطراف المتنازعة في الساحة الرياضية.

وكان الشعب يطلب حق اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضي الكاس، خلال الموسم الماضي، بعد القرار الشهير بخصم نقاط الفريق الأول أمام دبي، وكشفت مصادر رسمية وثيقة، أن أزمة جديدة وقعت خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكان طرفها الشعب أيضاً، عندما منحت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين للاعب الفرنسي سيمون، بطاقة انتقال لنادٍ آخر، دون الرجوع إلى نادي الشعب أولاً، وهو النادي الأول المالك لبطاقة اللاعب، ولكن لم يكن قد قيده في صفوفه للموسم الجديد، وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد، اتخذ قرارا بفصل الموظف المسؤول عن تلك الواقعة، بعدما جرى تحقيق داخلي سريع.

وأشارت المصادر إلى أن اتحاد الكرة، اتخذ تلك الخطوة طواعية، ودون أي تدخلات، حرصاً من جانب مسؤوليه، على مزيد من الشفافية مع مختلف الأطراف، واعترافا أيضاً أن هناك أخطاء إدارية ارتكبت، وكان الشعب هو المتضرر منها في الموقفين.

ووفق الخطوات التي سيتم اتخاذها، سوف ينتظر كلا الطرفين لتشكيل هيئة التحكيم الرياضي الإماراتية، ليكونا طرفي القضية الأولى التي سوف تنظر بعد تشكيلها الرسمي، على أن يقدم كل طرف ما لديه من دفوع.

وتفيد المتابعات أن تلك الاتفاقية التي وقع عليها الاتحاد، باللجوء إلى هيئة التحكيم، تعني الانتظار إلى نهاية الموسم، حتى يتم تشكيل محكمة التحكيم الرياضي، وإلا يتم نقل أوراق القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية المعروفة بـكاس.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه كل التوقعات، إلى أن الشعب ربما يحصل على تعويضات مالية من الاتحاد، الأولى تصل إلى 500 ألف درهم، وهو الفارق بين ما كان سوف يحصل عليه لو كان أول دوري الهواة، حيث يحصل بطل دوري الهواة على مليون درهم مكافأة بينما يحصل الثاني على 500 ألف درهم.

وكذلك الأمر في منح سيمون حرية الانتقال، دون العودة للشعب، من الوارد أيضاً أن يحكم بتعويض مادي لإدارة الكوماندوز، وفق لجنة تقدر قيمة الانتقال متى ما إذا تم بالاتفاق بين الناديين، ويتوقع أن يكون بمبلغ لا يتجاوز المليون درهم.

وعلمت الاتحاد، أن الموافقة على قرار المثول مع الشعب أمام هيئة التحكيم المحلية، أو الكاس بوصفها جهة تحكيم دولي، في تلك القضايا، هو أمر يختلف تماماً عن المطلب الشهير الذي سبق وتقدم به نادي الوحدة الموسم قبل الماضي، باللجوء إلى الكاس، ضد الاتحاد، لأنه في واقعة الوحدة، لكم يكن الاتحاد طرفاً في الأزمة، وهو ما يختلف تماماً عن أزمة الشعب، حيث تعرض الشعب لخصم النقاط، نتيجة لخطأ إداري داخلي، وأعلن الاتحاد ذلك رسمياً، فضلاً عن خطأ آخر حدث قبل أسابيع قليلة، ولم يتم تناوله في وسائل الإعلام، وهو بمنح سيمون حرية الانتقال، دون الرجوع للشعب.

وقالت المصادر الرسمية بالاتحاد، إن لوائح الاتحاد الدولي تتيح منح اللاعب بطاقة انتقال خاصة إذا خرج من قوائم ناديه وانتهى عقده، بينما محلياً، كان يجب أن تعود اللجنة إلى ناديه الأول، للحصول على ورقة تفيد بعدم الممانعة، وهي الورقة التي لم يتم توفيرها في واقعة انتقال سيمون.