أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

هآرتس: إيران تدعم الأسد لكنها غير مستعدة للتفريط بجنودها

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-06-2015


في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن كلاً من روسيا وإيران ستستمران بتقديم الدعم لنظام الأسد في سوريا، إلا أن إيران تبدو وكأنها تمشي على خيط رفيع حاد، فهي من ناحية حريصة على عدم سقوط الأسد أو تقلص نفوذه أكثر من ذلك، لكن من ناحية أخرى تتخوف من أن يؤثر تورطها في المعارك بسوريا على اتفاق النووي الإيراني مع الدول العظمى، المنتظر توقيعه نهاية الشهر الحالي.

وفي هذا السياق كتب المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هارئيل، أن روسيا وإيران تحرصان على دعم الأسد استخباراتياً وبالمعدات العسكرية على الرغم من سلسلة الهزائم القاسية التي لحقت به في الشهرين الأخيرين. ويأتي هذا الدعم لمنع تقدم باقي الجبهات ضده والسيطرة على أماكن نفوذه المتبقية.

وهنا يذكر أنه بالأشهر الأخير أنهت قوات المعارضة وجود قوات الأسد في إدلب شمالي سوريا، بينما سيطر تنظيم "الدولة" على تدمر، وعليه اضطر جيش الأسد سحب جنوده من بعض المناطق وإصدار أوامر لهم بالتوجه إلى ناحية العاصمة السورية دمشق ومعاقل الطائفة العلوية شمالي-غربي سوريا. وعليه يعمل نظام الأسد على تقصير خطوط الدفاع الخاصة به والتركيز على حماية المناطق الحيوية بالنسبة له وهي دمشق وساحل طرطوس ومناطق الطائفة العلوية الأخرى.

ويضيف الكاتب أن إيران وروسيا تهتمان لبقاء الأسد لأسباب مختلفة، فمن ناحية إيران الأسد يعتبر جزءاً من صراع السيطرة الإقليمي الذي تديره في مواجهة الدول السنية المعتدلة في الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية ومصر. لكن روسيا تحرص على صمود الأسد ونظامه لإبقاء سيطرته على ميناء طرطوس، الموجود في قلب منطقة علوية وتستخدمه روسيا لفرض وجودها العسكري في البحر الأبيض المتوسط.

ويرى هارئيل أنه على الرغم من استمرار تزويد إيران لنظام الأسد بكميات هائلة من السلاح وإرسال مستشارين بشكل غير معلن، إلا أنها غير مستعدة لتوسيع مدى تدخلها بالمعارك هناك على الرغم من طلبات الأسد المتكررة في هذا الخصوص. وهذا ما يدل على التخوفات في طهران تجاه التدخل المباشر والواضح للجنود الإيرانيين، ما يذكّر بالتصريحات الأخيرة لمسؤول رفيع المستوى بالمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إذ قال إن "إيران مستعدة لخوص الحرب حتى آخر قطرة دم لجنود "حزب الله" في سوريا"، إلا أنها غير مستعدة إطلاقاً للتضحية بأي من جنودها في المعركة هناك.

من ناحية أخرى يقول هارئيل إن الأسد قلق من التحسن الملحوظ في القدرات العملياتية لقوات المعارضة، والذي ينبع بالأساس من الدعم العسكري الكبير الذي تتلقاه القوات من المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر، والتي تشمل صواريخ مضادة للدروع من نوع "تاو"، التي تمكن الثوار من استهداف أهداف استراتيجية ودقيقة وإلحاق أضرار بالغة تصل إلى تدمير دبابات جيش الأسد.

إلى جانب ذلك، لوحظ بشكل كبير انخفاض حاد في القدرات العملياتية والروح القتالية عند جيش الأسد، الذين غالباً ما تعبوا من القتال المستمر. لذا من المتوقع أن يحاول النظام إعادة ترتيب قواته من جديد، واتباع استراتيجيات جديدة. فعلى سبيل المثال، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس"، بدأ جيش الأسد باتباع استراتيجية جديدة فيما يخص القرى المسيحية والدرزية، وهي إعفاء أبنائها الملزمين بالخدمة العسكرية من القتال في الجبهات البعيدة، والسماح لهم –بدلاً من ذلك-بحمل السلاح والدفاع عن قراهم ومناطقهم، وتأتي هذه كمحاولة لحل ازمة التهرب من الخدمة وعدم الاستعداد للموت لأجل الأسد.