جدد مجلس الوزراء السعودي مطالبته المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية "الخطيرة" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف عمليات تهويد القدس ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى والاعتقالات الجماعية بحق الفلسطينيين.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام، عادل بن زيد الطريفي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب جلسة لمجلس الوزراء ترأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الاثنين، أن المجلس "جدد مطالبته للمجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الكفيلة لوقف عمليات تهويد القدس، ومحاولات سلطات الاحتلال تقسيم المسجد الأقصى، والاعتقالات الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين، ومحاولات نقل بعض المكاتب إلى مدينة القدس المحتلة".
وبين الطريفي أن مجلس الوزراء أكد "أن تلك الإجراءات والانتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني تبين المحاولات المكشوفة لسلطات الاحتلال لتهويد مدينة القدس عن طريق تسريع وتيرة الاستيطان، ونقل مقرات الحكومة إليها تطبيقاً لما يسمى بخطة القدس 2020".
كما استنكر مجلس الوزراء السعودي "الجريمة الإرهابية التي حاولت استهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام، واعتبره اعتداءً آثماً من فئة ضالة خارجة عن الدين اتخذت العنف والقتل منهجاً، وسعت إلى الإفساد في الأرض وزعزعة الأمن والاستقرار وتشويه صورة الإسلام".
وقتل 4 أشخاص في تفجير استهدف مصلين بأحد المساجد بمدينة الدمام، شرقي السعودية، أثناء أدائهم لصلاة الجمعة الماضية، ويعد هذا هو التفجير الثاني الذي يقع في مساجد شيعية بالسعودية، ويتبناه تنظيم "الدولة".