تنتهي غداً المهلة التي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي منحها للمسؤولين في الدولة قبل عامين، للتحول الى الحكومة الذكية خلالهما ومواكبة التطور التفني في كافة المجالات والخدمات التي يقدمونها، على أن يكون الغد هو الوقت الفاصل بين «حفل الوداع» الذي وعد به كل من يتأخر عن مواكبة هذا التحول الجذري.
وقد أعاد الشيخ محمد بن راشد قبل شهر من اليوم، نشر تدوينة كان قد كتبها قبل عامين عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مدوناً أعلاها: «تغريدة نشرتها قبل عامين.. أحببت تذكير الإخوة المسؤولين بها.. موعدنا بعد شهر لاستعراض نتائج عملهم». وتضمنت التدوينة السابقة مقولة سموه: «أعطينا مهلة سنتين للجهات الحكومية لتنفيذ مشروع الحكومة الذكية، ووعدنا المسؤولين الذين لا يحققون الهدف أن نقيم لهم حفل وداع بنهاية هذه المدة».
وقبل سنتين كان قد أعلن أمام 1000 مسؤول حكومي وأصحاب القرار في مختلف مؤسسات الدولة، عن تحولات جذرية في العمل الحكومي، تنتقل فيها من الحكومة الإلكترونية إلى الحكومة الذكية التي تعمل على مدار الساعة ومن أي مكان في العالم.
وحدد ملامح الحكومة الذكية في عدة نقاط تضمنت: حكومة لا تنام، وتعمل 24 ساعة في اليوم، 365 يوماً في السنة، ومضيافة كالفنادق، وسريعة في معاملاتها، وقوية في إجراءاتها، وتستجيب بسرعة للمتغيرات، وتبتكر حلولاً للتحديات، وتسهل حياة الناس وتحقق لهم السعادة.
وأوضح أن الحكومة الذكية لا تحل محل الحكومة الإلكترونية، إنما تكملها وتشكل امتداداً لها، ويتعايش هذان المفهومان ويتضافران لتحقيق أهداف متكاملة تتمثل في إسعاد المواطن وتسهيل حياته وتعزيز الحيوية الاقتصادية والتنافسية.