طهران – الإمارات 71
أعلنت وكالة أنباء
إيرانية عن قيام طهران بتقديم معلومات للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن
أجهزة تفجير لها تطبيقات عسكرية محتملة، ضمن اتفاق يهدف إلى تهدئة المخاوف بشأن أنشطة
طهران النووية.
ولم تعلّق الوكالة الدولية على الفور وهي
التي تحاول منذ سنوات التحقيق في شكوك أن ايران ربما أجرت أبحاثا ىعلى كيفية تصنيع قنبلة
نووية، وهو الأمر الذي
تنفيه إيران وتعمل جاهدة من أجل رفع العقوبات المفروضة عليها والتي أضرت باقتصادها
المعتمد على النفط.
وكان دبلوماسيون في فيينا، حيث مقر الوكالة الدولية، قد قالوا خلال الأسبوع الماضي لـ"رويترز" إنهم لا يعلمون ما اذا كانت ايران
قد قدمت للوكالة المعلومات المطلوبة بشأن أجهزة تفجير يمكن استخدامها للمساعدة في تفجير
عبوة نووية ناسفة لكن لها أيضا تطبيقات مدنية.
وتعد هذه واحدة من سبع خطوات تم الاتفاق عليها
منذ ثلاثة شهور لتنفذ بحلول 15 مايو ايار بموجب خطة مرحلية تسمح للوكالة الدولية القيام
باطلاع أوسع على أنشطة طهران النووية.
وفي هذا الصدد، ينتظر أن يزور مفتشو الوكالة منجم سغند
لليورانيوم في ايران، ومننشأة أرداكان لليورانيوم. ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب
في أغراض مدنية وعسكرية.
يذكر أن الوكالة
الدولية للطاقة الذرية كانت قد قالت في تقرير عام 2011 إن إيران أبلغتها بأنها طورت
أجهزة تفجير للتطبيقات المدنية والتطبيقات العسكرية التقليدية، وذكر التقرير حينها
أن "إيران لم تفسر حاجتها او استخدامها
لأجهزة التفجير.
وأفاد مسؤولون غربيون
لرويترز إنه من الضروري أن تعمل إيران على تبديد مخاوف الوكالة الدولية بشأن ما تصفه
بالأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج طهران النووي في إطار جهود لإنهاء أزمة ممتدة منذ
عشر سنوات أثارت مخاوف من اندلاع حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط.
واعتبروا أن المعلومات بخصوص أجهزة التفجير ستكون
محل ترحيب لكن على ايران أن تبذل مزيدا من الجهد في الأشهر القادمة لتبديد المخاوف
بشأن الأبحاث النووية المثيرة للشكوك. ويتوقع أن يتفق الجانبان على إجراءات جديدة لتنفذ
بعد 15 أيار (مايو).