دعت الإمارات في الأمم المتحدة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، وعقد مؤتمر الشرق الأوسط المؤجل منذ عام 2012 في أقرب وقت بمشاركة جميع دول المنطقة. وطلبت بتعزيز التعاون الدولي في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية من خلال ضمانات واضحة، إضافة إلى التحقق من والحفاظ على هذه المبادئ والالتزام بها وتعزيزها، حفاظا على الأمن والسلم العالميين.
وأكد سلطان بن أحمد سلطان الجابر -وزير دولة- في كلمته خلال ترؤسه وفد الدولة المشارك في «مؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية»، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، دعم الإمارات حق جميع الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية مع ضرورة الالتزام بمبدأ الشفافية والالتزام بأعلى معايير الأمن والسلامة. وأشار إلى أن البرنامج النووي السلمي للدولة نموذجا يحتذى به في هذا المجال.
وأشار سلطان الجابر خلال الاجتماع، إلى أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ودعم الدولة لها، انطلاقا من حرصها والتزامها بتعزيز السلم والأمن الدوليين.
وأكد أهمية تعزيز قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التحقق بشكل كامل من الطبيعة السلمية للبرامج النووية باتخاذ التدابير اللازمة مثل اعتماد البرتوكول الإضافي لاتفاقية الضمانات الشاملة، داعيا إلى التخلص الكامل من هذه الأسلحة في جميع أنحاء العالم وضرورة تنفيذ الدول النووية لالتزاماتها في هذا النطاق.
وشدد على أهمية الالتزام بالمبادئ الأساسية لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تشمل تعهد الدول غير الحائزة لهذه الأسلحة بعدم السعي لامتلاكها أو تطويرها، وتعهد الدول المالكة بنزع وإزالة أسلحتها النووية بشكل كامل.