أعلن وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين، أن الإمارات العربية المتحدة أبلغت الرئاسة اليمنية رسمياً، رفع الحصانة الدبلوماسية عن نجل الرئيس اليمني المخلوع أحمد علي عبد الله صالح، الذي كان يشغل منصب السفير اليمني لدى أبوظبي.
يأتي ذلك بعد أسبوع واحد من إصدار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قراراً رئاسياً يقضي بإقالة أحمد علي عبد الله صالح من عمله سفيراً لليمن بالإمارات.
أحمد علي عبد الله صالح هو أكبر أنجال الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، شغل منصب قائد الحرس الجمهوري حتى تم حلها عقب الثورة اليمنية عام 2012.
وفي أبريل/نيسان، عينه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سفيراً لليمن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، عقبه طرده من القوات المسلحة اليمنية من جراء إعادة هادي هيكلتها عقب الثورة، لارتباط اسم نجل صالح بعمليات قمع للثوار.
وفي حينها اعتبرت هيومن رايتس ووتش تعيين أحمد صالح، أمراً من شأنه "أن يمنحه حصانة دبلوماسية تعيق محاكمته"، لأنها وثقت أدلة على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تورطت فيها القوات الخاضعة لقيادته، بما في ذلك الاعتداءات على المتظاهرين والاعتقال التعسفي والتعذيب وأعمال الإخفاء القسري خلال الثورة اليمنية.
وقبيل "عاصفة الحزم"، التي قادتها السعودية ضد الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمني المخلوع، زار نجله أحمد الرياض لتقديم بعض المطالب مقابل فض التحالف بين والده وجماعة الحوثي، لكن السعودية رفضت تلك المطالب.
ومن بين تلك المطالب دعم وضعه السياسي في اليمن ليصبح هو الرئيس القادم، ووقف الملاحقات الدولية لوالده ووقف تجميد أمواله.