أحدث الأخبار
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد

"ضفادع القسام البشرية" ستهاجم المواقع الإستراتيجية لإسرائيل

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-03-2015

مازالت تبعات الحرب الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني تلقي بظلالها على الأخير، فالهوس مما تعده المقاومة لتفاجئ دولة الكيان بات السمة الأبرز للكتاب الصهاينة حول الحرب المقبلة.

وقد غيرت الحرب الأخيرة نظرة المحللين والكتاب الصهاينة بالنظر لقطاع غزة، فبعدما كان ينظر لها بأنها عدو هامشي، باتت الخطر الاستراتيجي الأكبر الذي ينخر في خاصرة الدولة الصهيونية.

وبدا واضحاً التخوف الصهيوني من قوتين استراتيجيتين كشفت عنهما المقاومة الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة، ألا وهما الأنفاق ووحدات الضفادع البشرية، التي ما فتئ المحللون والكتاب الصهاينة من الكتابة والتحذير من خطرهم على أمن الكيان.

وينظر الكتاب الصهاينة للقوتين الاستراتيجيتين بأنهما من أكبر الأخطار التي يمكن أن تتطور ويزداد استخدامها من قبل المقاومة، لما لهما من أثر كبير يمكن أن يتسبب بهزات صادمة داخل المجتمع الصهيوني، كما يقول الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت ألكس فيشمان.

"ألكس فيشمان" سلط الضوء أمس(15|3)  في مقالته على وحدة الضفادع البشرية التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية والتي كان ينظر لها سابقاً بأنه وحدة من الهواة، إلا أن النظرة تغيرت بعد عملية زيكيم البحرية الشهيرة لاعتبارها قوة كبيرة ومهنية تستخدم أحدث الوسائل العسكرية البحرية.

وقال فيشمن:" وحدة حماس ال"تحت مائية" ستعوض أي فشل أحدثته الأنفاق الهجومية، فالكوماندوز البحري للقسام، يمكن أن يشكل نفقاً طويلاً جداً يبدأ من غزة جنوباً، وينتهي في رأس الناقورة شمالاً، وباستطاعته أن يصل إلى أي هدف على طول الساحل المحتل برمته".

وتوقع الكاتب الصهيوني أن يضرب الكوماندوز البحري لحرما أهدافاً استراتيجية مثل محطات الطاقة ومناجم الفحم ومنصات الغاز والأهداف الصهيونية في البحر.

وبسبب النجاح الكبير الذي حققته وحدة الضفادع البشرية التابعة للمقاومة خلال الحرب الأخيرة زعم فيشمان أن حماس قررت إنشاء وحدة كوماندوز كبيرة ومهنية كأحد أهم دروس الحرب.

وزعم فيشمان أن كوماندوز حماس مجهز بأحدث الأجهزة وفق النظم المعيارية العسكرية بالغة الدقة التي تحول بين علو الفقاعات على السطح أثناء الغوص، بالإضافة لتدريباتها التي تحاكي الجيوش التقليدية.