واشنطن –
الإمارات 71
هدد مسؤولون
أمريكيون بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية بسبب توقيع اتفاق المصالحة
بين حركة "فتح" التي تتولى إدارة السلطة الفلسطينية وحركة
"حماس"، التي تنعتها واشنطن وتل أبيب بـ "الإرهاب".
ونُقل عن عدد
من المسؤولين والمشرعين الأمريكيين قولهم إن القادة الفلسطينيين يخاطرون بخسارة
مساعدات أمريكية بملايين الدولارات، في حال تنفيذهم خططهم بتشكيل حكومة توافق وطني
تضم أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقالت آن
باترسون مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في جلسة استماع بمجلس النواب
"دعوني أكن واضحة للغاية حول سياستنا تجاه حماس..، لن تذهب أية أموال من
الحكومة الأمريكية إلى أي حكومة تضم حماس، إلا إذا قبلت حماس بشروط الرباعية، وهي
نبذ العنف والاعتراف بالاتفاقيات السابقة، والأهم الاعتراف بحق إسرائيل في
الوجود".
وأوضحت
"تدور فكرة تقول إن إحدى الطرق للتخلص من حماس هي إجراء انتخابات، لأن هذه هي
الطريقة التي دخلت بها العملية السياسية، وعلى أبو مازن التخلص منهم"، مشيرة
إلى أن محاولات المصالحة السابقة فشلت "والسلطة الفلسطينية تحتاج إلى
دعمنا".
وبدوره، صرح
النائب تيد دويتش - في جلسة مناقشة مخصصات الميزانيةللشرق الأوسط وشمال أفريقيا-
قائلا "لن تتلقى أي حكومة فلسطينية تضم أعضاء إرهابيين من حماس تمويلا
فلسطينيا".
أما إليانا
روز- ليهتينين مساعدة رئيس اللجنة فقالت إن اتفاق المصالحة الفلسطينية ستكون
"له تأثيرات كبيرة" على ميزانية العام المالي 2015 التي تبدأ في
أكتوبر/تشرين الأول، مضيفة أن الإدارة الأميركية تسعى إلى "تخصيص أكثر من 440
مليون دولار مساعدات ثنائية مباشرة للسلطة الفلسطينية والضفة الغربية وغزة".
وأكدت
روز-ليهتينين أن القانون الأميركي واضح في أنه "لا يمكن إرسال أموال إلى
حكومة فلسطينية تضم أعضاء من حركة حماس الإرهابية" التي تدرجها الولايات
المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية منذ 1993.