أحدث الأخبار
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد

بلومبيرج: اليمن على خطى ليبيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-02-2015

قالت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يسعى لتوطيد سلطاته جنوبي البلاد، بعد أن أصبح الصراع مع المتمردين الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، يهدد بانقسام هذا البلد الفقير، ويفككه على غرار ليبيا.

وأوضحت أنَّ الرئيس اليمني دعا إلى انتقال الحكومة المعترف بها دوليًا من مدينة صنعاء إلى مدينة عدن الساحلية التي تطل على البحر الهندي، فيما تدعي المليشيا الشيعية على أن هادي المدعوم من المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي السنية الأخرى ليس لديه شرعية للحكم، وتحذر من محاسبة أتباعه.

ورأت الشبكة الأمريكية أن المواجهة الحالية تزيد المخاوف من إمكانية تفكك اليمن مثل ليبيا، التي تمتلك حكومتين وبرلمانين وجيشين، وتشهد معارك ضارية للسيطرة على المدن والمطارات وحقول النفط، وقد سمح انهيار الأمن في اليمن لفرع تنظيم القاعدة هناك بتوسيع عملياته على مقربة من السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم.

وقال بول سوليفان، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط بجامعة جورج تامون في واشنطن: “بات استيلاء الحوثيون على بعض أجزاء من اليمن حقيقة، وأصبحت اليمن في خضم ما يبدو أنه إعادة ملتوية للحروب الأهلية الإقليمية السابقة، لكن بمخاطر جيواستراتيجية وجيواقتصادية أكبر بكثير مما كانت عليه في أوائل التسعينيات من القرن الماضي".

بعد توحيد اليمن في عام 1990، عصفت الحرب الأهلية باليمن خلال مساعي الجنوب للانفصال قبل هزيمته على يد قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وجاء تعيين الرئيس هادي كجزء من اتفاقية مدعومة من الولايات المتحدة والسعودية لإنهاء عام من الاحتجاجات المناهضة لصالح، وسعى هادي جاهدا لبسط سلطته على معظم أنحاء البلاد وسط التحديات التي يفرضها الحوثيون والمتظاهرون السياسيون والمليشيات الإسلامية.

ومن المقرر أن يوسع هادي تحركاته في التواصل مع المحافظات الشمالية التي أعلنت تمسكها بشرعية الرئيس، في حين خرجت مسيرة حاشدة في صنعاء وباقي المدن لدعم الرئيس والتنديد بالانقلاب الحوثي.

في المقابل، هدد الحوثيون بإحالة الوزراء في حكومة خالد بحاح الرافضين القيام بمهام تصريف الأعمال إلى النيابة العامة بتهمة الخيانة الوطنية، وتكليف نوابهم للقيام بأعمالهم، وذلك بالتزامن مع قرار عدد من المكونات والأحزاب السياسية التوجه بوفد رسمي إلى عدن لزيارة الرئيس.

وطالبت دول مجلس التعاون الخليجي كافة التيارات السياسية في اليمن بدعم الرئيس اليمني، معتبرة خروجه إلى عدن خطوة "مهمة لتأكيد الشرعية"، ودعا بيان المجلس الحوثيين إلى رفع الحصار عن بقية المسؤولين المحاصرين في صنعاء.