أحدث الأخبار
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد
  • 10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد
  • 08:32 . تقارير: بايدن يعلن الليلة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:11 . الإمارات تصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية... المزيد
  • 07:51 . "التأمينات" تحدد موعد صرف المعاشات التقاعدية لشهر نوفمبر... المزيد
  • 07:32 . اتصالات الإمارات توافق على رفع سقف الاقتراض 200% مؤقتاً... المزيد
  • 07:08 . الأمطار تتسبب بتضرر وغرق 10 آلاف خيمة نزوح في غزة... المزيد

توتر جديد في العلاقات بين حماس وإيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-02-2015

في ذكرى انطلاقة حماس الـ27 الأخيرة، أفرد الناطق باسم القسام “أبوعبيدة” مساحة من خطابه، شكر فيها إيران على ما قدمته من دعم للمقاومة التي سجلت انتصارًا عسكريًا على الجيش الإسرائيلي في عدوانه الأخير على غزة.

سبق ذلك توجه وفد رفيع من حماس برئاسة أسامة حمدان إلى إيران، واجتماعه مع رئيس مجلس الشورى الإيراني “علي لاريجاني”، في محاولة لاستئناف الدعم المالي والعسكري الإيراني للحركة.
رأى كثير من المراقبين أن ذلك مؤشرًا قويًا على عودة العلاقات بين إيران وحماس، والتي تعكرت، بل تجمدت؛ على إثر موقف الأخيرة من الأحداث في سوريا وخروج قيادتها من دمشق إلى الدوحة.
وشاع الحديث في ذلك الوقت، عن زيارة مرتقبة لرئيس المكتب السياسي أعلى سلطة في حماس خالد مشعل إلى العاصمة الإيرانية طهران، في إطار تأكيد عودة “المياه إلى مجاريها”.

زيارة معلقة 
غير أن الزيارة لم تتم رغم مرور وقت كاف لإتمامها، ولا يبدو أنها ستتم في الأفق القريب.
الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، أكد في تصريح مقتضب، أنه: “لا ترتيبات حاليًا لزيارة مشعل لطهران، وأن الأنباء التي تشاع حول الزيارة غير صحيحة“.
أبو زهري، لم يتطرق إلى تفاصيل أكثر بشأن الزيارة، غير أن المعلومات التي حصلت عليها التقرير تشير إلى وجود طرف من أطراف التحالف الإيراني، معرض للتقارب “الحمساوي الإيراني”.
وقال مصدر مقرب من حماس، في الدوحة، للتقرير: إن هناك من يسعى لإخراج الزيارة من مضمونها وأن تكون بروتوكولية أكثر من رسمية.
وأضاف: “لا يريدون أن يلتقي مشعل بمرشد الثورة، نريد زيارة ترتقي إلى مستوى مشعل كقائد لحركة فلسطينية مقاومة“.
وكان الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، قد أكدّ لقناة “الميادين” الفضائية، في مقابلته الأخيرة معها؛ أنّ بعض حلفائهم غير راضين عن عودة العلاقة مع “حماس”.
صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من منظمة حزب الله، اتهمت ما أسمتهم بأنصار حماس في سوريا والتيار السلفي في غزة، بعرقلة  عودة الحركة إلى محور المقاومة.
وقالت الصحيفة إن: “تلك الأصوات (الرافضة للتقارب مع إيران وحزب الله)، بغض النظر عن مستوياتها ومسمياتها، لا تلقى أي صدى لدى قيادة الحركة التي اتخذت قرارًا بالإجماع على توطيد العلاقة مع محور المقاومة مهما كلف ذلك، وقد اتخذت إجراءات بحق بعضهم، وسيحاسبون رسميًا“.
ما ساقته الصحيفة اللبنانية، نفته حماس التي عبرت عن استيائها البالغ من استمرار صحيفة الأخبار اللبنانية فيما وصفّه بـ “فبركة الأخبار والتقارير المزورة حول الحركة“.


هجوم مرفوض
وأثار الهجوم الإعلامي من بيروت إلى طهران، على مشعل خاصة، ردود فعل غاضبة رافضة.
وقال الكاتب السياسي حمزة أبو شنت: “واهم من يجلس في طهران ويعتقد بأن الهجوم على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيسبب شرخًا داخل حماس، أو أن رسائل الشكر تعني وجود خطين“.
وأكد أن: “قيادة القسام كانت من الداعمين لاستمرار مشعل في رئاسة حركة حماس، وأعتقد أن استمرار الهجوم عليه قد يغير بعض الخطوات السابقة”.
وشدد بقوله، على صفحة الفيس بوك الخاصة به، على أن: “ما لم تدركه إيران بعد أن فلسطين هي بوصلة المقاومة، وحماس قيادتها، قد تختلف المواقف وتتباين الآراء حول العديد من القضايا، لكن موقف حماس وجناحها العسكري ثابت في القرار النهائي“.
أمام وزير الشباب والرياضة في حكومة هنية السابقة، محمد المدهون، اعتبر أن الهجوم العنيف على خالد مشعل من موقع رسمي للحرس الثوري ينقل الأمور إلى مربعات يصعب التراجع عنها.
وقال في تغريدة له: “بغض النظر عن الأسباب والدوافع، وهي بحاجة إلى فهم وإدراك، مطلوب معالجات حكيمة وعاجلة بعيدًا عن صخب الإعلام وتشوهاته بما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني“.
أما الكاتب عدنان أبو عامر، رأى أن: “خطورة الحملة الإعلامية التي تشن على مشعل من بيروت وطهران أنها وسائل تابعة للحزب والدولة، وبإمكان صناع القرار بكبسة أرز وقف هذا الاستهداف؛ لكنهم موافقون ودافعون“.
وأوضح أن: “قرار حماس بتجديد التحالف مع إيران من عدمه ليس قرارًا فرديًا لمشعل، بل هو قرار قيادة الحركة“.
وحذر من أن: ” تجاوز طهران للرجل أمامه فيتو من ذات القيادة التي بايعت أبو الوليد“، مؤكدًا أن: “الحملة التي يتعرض لها من بيروت إلى طهران، تهويش لا يساوي حبره”، قائلًا : “خسارة على الوقت يا جماعة قم“.
وقال أبو عامر: “غاب عن إيران وحلفائها أن أزمتها الإقليمية لا تقل عن أزمة حماس المالية، حاجة طهران لتحسين صورتها المشوهة لدى الرأي العام العربي من خلال حماس، أكثر بكثير من حاجة الأخيرة لبعض الشيكات المالية على أهميتها“.