أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

هل يلتحق التويجري إلى شفيق ودحلان بالهروب إلى الإمارات؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2015

منذ اللحظات الأولى للإطاحة به خارج الديوان الملكي السعودي، وتتزايد الأسئلة والشكوك حول مصير "خالد التويجري"، رجل السلطة الأول في السعودية سابقا ورئيس الديوان الملكي في عهد الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك عقب الانقلاب الناعم الذي جرى ضده منذ اللحظات الأولى لوفاة "عبدالله بن عبدالعزيز".

وكان السعوديون قد استيقظوا صباح الجمعة 23-01-2015 على قرار الملك الجديد "سلمان بن عبد العزيز" بإعفاء خالد بن عبدالعزيز التويجري من رئاسة الديوان الملكي وطرده من منصبة كسكرتير خاص للعاهل السعودي السابق، وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً للديوان الملكي ومستشاراً للعاهل السعودي الجديد بمرتبة وزير إضافة إلى عمله.

وبحسب مراقبين سعوديين نقل عنهم موقع (شؤون خليجية) فإنه لم يكن أحد يتوقع على الإطلاق أن يكون طرد التويجري من القصر الملكي وخلعه من منصبه بهذه السهولة وهذه السرعة، حيث ظل "التويجري" الرجل الأقوى في المملكة العربية السعودية، طوال السنوات العشرة الماضية التي حكم فيها الملك عبد الله بن عبد العزيز السعودية، حتى لُقب بألقاب عدة من بينها "الرجل الأقوى" و"الصندوق الأسود للملك" وغيرها من الألقاب.

الإمارات قد تكون الملاذ الآمن للتويجري

ومنذ الإطاحة به وبمعسكره من داخل القصر الملكي السعودي والذي يضم كل من (الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني، وحمد بن عبدالعزيز السويلم نائب رئيس ديوان ولي العهد) وتتوارد الأنباء عن مغادرته الأراضي السعودية وتوجهه للإمارات العربية المتحدة، خاصة وأن حكام الإمارات الحاليين على علاقة قوية بالتويجري، والذي كان يعد حلقة الوصل بين السعودية والإمارات طوال السنوات العشر الماضية.

وبقول الموقع: يعد احتمال لجوئه لدولة الإمارات هو الأكثر واقعية، خاصة وأن الإمارات اكتسبت في الآونة الأخيرة صفة إيواء المطرودين من جنة الأنظمة العربية، حيث تؤوي الهارب من مصر أحمد شفيق، والفلسطيني محمد دحلان، وغيرهما من الشخصيات السياسية الفارة من أنظمتها أو شعوبها في البلدان العربية.


التويجري رجل المؤامرات الخارجية

وكان الكاتب البريطاني الشهير "ديفيد هيرست"، قد وصف ما جرى في السعودية خلال الساعات الأخيرة في حياة العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز بالانقلاب الكامل داخل القصر الملكي السعودي، والذي على إثره أطيح بمن وصفه بـ"رجل المؤامرات الخارجية بالقصر خالد التويجري رئيس الديوان الملكي".

وأضاف "هيرست"، في مقال له بصحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية، اليوم، أن كل ما حدث في المملكة خلال الساعات الماضية كان انقلابا بمعنى الكلمة دون أن يسمَّى انقلابا علنيًا حيث أطيح بفكرة دخول الأمير متعب نجل الملك الراحل عبد الله إلى سلم الخلافة، وجيء بدلًا منه بالأمير محمد بن نايف كنائب لولي العهد وذلك باتفاق مع (السدايرة)، نسبة إلى ذرية الملك عبدالعزيز المتنفذة من زوجته من آل السديري.

وأشار إلى أن السدايرة الأغنياء والأقوياء سياسيا والذين أُضعفوا من قِبَل الملك الراحل عبد الله، عادوا من جديد وأحدثوا انقلابا داخل القصر.

وتحدث الكاتب عن أن خالد التويجري كان لاعبا رئيسيا في ما وصفه بـ (المؤامرات الخارجية) سواء في إفساد الثورة المصرية أو إرسال قوات لقمع الانتفاضة البحرينية، وكذلك تمويل "داعش" في سوريا في مراحله الأولى خلال الحرب الأهلية جنبا إلى جنب مع حليفه السابق الأمير بندر بن سلطان.