أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

إيكونوميست: سياسة الأردن ضد الإسلاميين تهيئ لنتيجة عكسية

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2015

نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا بعنوان "الإسلاميون في الأردن"، علقت فيه على سياسات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تجاه الإسلام السياسي. 

وجاء في التقرير: "السياسة في الأردن نوع من المقامرة، فالملك عبدالله الثاني يريد تطوير نسخة من الدين تكون أكثر انسجاما مع الأنظمة في المنطقة، وذلك جزء من حربه ضد المتطرفين الإسلاميين.. وذلك بمشاركة عبد الفتاح السيسي، الرجل العسكري الذي تحول إلى رئيس لمصر، الذي يحضّر لقمة الشهر المقبل يدعو إليها القادة المسلمين تعقد في جامع الأزهر في القاهرة، الذي يعد من أقدم مراكز التعليم السنية التي تناقش سبل تحديث الإسلام".

وتقارن المجلة بين طريقة تعامل الأب الملك حسين مع الإسلاميين وبين المدخل الصدامي للملك الحالي قائلة: "يتذكر الكبار في العمر مدخلا أقل فظاظة تبناه والد الملك عبد الله، الملك حسين الذي حافظ على تقاليد طويلة في التحالف مع الإسلاميين. وبالتأكيد فالعائلة الهاشمية، التي تقول إنها تنحدر من عائلة النبي محمد، فإن ذلك يعطيها سلطة دينية وجاذبية دائمة. ففي الخمسينيات من القرن الماضي اعتمد الملك حسين على الإخوان المسلمين، الحركة الإسلامية الرئيسة لوقف دعوات الثورة، التي دعت إليها الحركات القومية العربية. وتعاون مع الإسلاميين وضمهم للحكومة، وبعد انتصارهم في انتخابات عام 1989، سمح لهم بتسلم خمس حقائب وزارية".

وتوضح "إيكونوميست" أن هناك فرقا بين الأب والابن؛ "فعلى خلاف الأب، تشاجر الملك عبد الله، وهو الرجل العسكري، مع الإسلاميين.  وقام بعد وصوله إلى العرش عام 1999 بإغلاق مكاتب حركة حماس في عمان وطرد قادتها. وكان أول زعيم أجنبي يزور مصر بعد إطاحة العسكر بالرئيس محمد مرسي، الرئيس المنتخب عام 2013. كما أن الملك وطد علاقاته مع الإمارات العربية المتحدة، التي تعد قوة وراء الحملة ضد الإسلاميين من الألوان كلها". 

ويلفت التقرير إلى أن "المقربين من الملك يؤكدون أن القمع يؤتي ثماره. ويقول أحدهم إن مطالب الإخوان المسلمين بالإصلاح السياسي في الأردن ليست مناسبة في الوقت الذي تعيش فيه الدول الجارة للأردن حالة من الاضطرابات، ويعيش الملك في أوج قوته. وعلق المقرب من الملك ساخرا: (لم تحدث احتجاجات تقول: أفرجوا عن زكي)".

وتختم المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن "بعض أعضاء الإخوان يقولون إن قادتهم الصداميين يجب ألا يلاموا على وضعهم الصعب الذي يعيشون فيه. ولكن آخرين حذروا من ردود أفعال عنيفة، كما حصل في الماضي عندما تم تعويق مسارهم السياسي. ويقول القيادي البارز والأيديولوجي "المتشدد"، محمد أبو فارس: نحن جماعة سلمية، وكان الشعب والملك حسين يقفون بانسجام تام، والآن يقف ابنه وحيدا".