أحدث الأخبار
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد
  • 10:00 . أبطال آسيا.. الشارقة يهزم فريق استقلول ويرفع رصيده إلى 10 نقاط... المزيد
  • 08:32 . تقارير: بايدن يعلن الليلة اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:11 . الإمارات تصدر مرسوماً اتحادياً بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية... المزيد
  • 07:51 . "التأمينات" تحدد موعد صرف المعاشات التقاعدية لشهر نوفمبر... المزيد
  • 07:32 . اتصالات الإمارات توافق على رفع سقف الاقتراض 200% مؤقتاً... المزيد
  • 07:08 . الأمطار تتسبب بتضرر وغرق 10 آلاف خيمة نزوح في غزة... المزيد
  • 06:50 . كوشنر يتعهد بدعم اليهود في الإمارات بعد مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 06:38 . النفط يهبط مع احتمال التوصل لاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله... المزيد
  • 01:24 . باكستان.. مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين لعمران خان... المزيد
  • 12:56 . "الهوية والجنسية" تحدد ست خطوات لإصدار تصريح مغادرة إلكترونياً... المزيد

"فيسك": هجوم الجولان يكشف تحالف روحاني- نصر الله- الأسد

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-01-2015

الهجوم الجوي الإسرائيلي على من أسمتهم بـ"الإرهابيين" بالقرب من مدينة القنيطرة السورية الأسبوع الماضي يكشف عن التعاون الإيراني مع حزب الله لدعم نظام الرئيس بشار الأسد في دمشق.. بهذه الكلمات علق الكاتب  البريطاني روبرت فيسك على مقتل عناصر إيرانية ومن حزب الله جراء هذا الهجوم. في مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية.

وفي مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية، يقول فيسك إن جنرالاً إيرانيًا و 6 من ضباط حزب الله قُتِلوا في ذلك الهجوم، من بينهم جهاد مغنية نجل عماد مغنية المخطط لعملية اختطاف الرهائن الغربيين في عام 1980 والذي اغتيل عام 2008 في العاصمة السورية دمشق.
 
ويضيف فيسك "لا نعلم السبب الفعلي لوجود الجنرال الإيراني محمد اللهدادي ورفاقه من حزب الله وماذا كانوا يفعلون في قرية مزرعة أمل السورية الصغيرة" .. وبحسب ما ذكر الحرس الثوري الإيراني في طهران فقد كان اللهدادي في مهمة استطلاع ميدانية وكان يساعد الحكومة السورية في حربها ضد المسلحين السلفيين.
 
ويشير الكاتب البريطاني إلى أن حزب الله كان يقوم بالمهمة نفسها، على الرغم من ذلك فإن إسرائيل تدعي أنها استهدفت "إرهابيين"، وهو الأمر الذي يُلخّص الطبيعة 
المنافية للعقل والدموية في الوقت نفسه للحرب، وعلى كل حال، فإذا كانت إسرائيل قد قتلت 7 من قادة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لاعتبرتهم "إرهابيين"، على الرغم من أن تنظيم داعش الإرهابي كان سيحب أن يقتل الإيرانيين ورجال حزب الله بأنفسهم.
 
وينوه إلى أن "الإرهابيين السلفيين التكفيريين" الذين يتحدث عنهم الحرس الثوري الإيراني هم دون شك القاعدة والنصرة وداعش، والذين يتلقون تشجيعا وتمويلا من أفراد بعينهم داخل السعودية والدول الخليجية الأخرى، والذين يعتقدون أن أي أعداء للأسد يمثلون العودة إلى الأخلاق العليا والكرامة.
 
وبالنظر إلى وجود قرابة ألفين من رجال الحرس الثوري الإيراني والمجندين من الأفغان الشيعة بين قوات الأسد وآلاف من تنظيم حزب الله الذين قاتلوا ومنهم من (ماتوا) لصالح الأسد، يمكننا اعتبار أن الجنرال اللهدادي وجهاد مغنية كانوا هناك فعليا للإبقاء على الجولان آمنة من داعش وإبقائها في أيدي الأسد.
 
أما الأمر المثير للاستغراب، على حد وصف فيسك، هو التناقضات في التوصيفات المستخدمة من الأطراف كافة فالأسد "إرهابي" وحزب الله "إرهابي" ذهب يقاتل من أجله وإيران "الإرهابية" فعلت الشيء نفسه، وفي العراق فإن إيران تقاتل إلى جانب القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة ضد داعش
"الإرهابي"، وفقدت إيران البريجيدير جنرال حميد تقوي، الرفيق المقرب للهدادي، على يد قناص من داعش في ديسمبر الماضي.
 
والآن الإسرائيليون "إرهابيون" في نظر الحرس الثوري الإيراني والأسد وحزب الله، وقتلوا "الإرهابيين" اللهدادي ومغنية ورفاقهم، لذا فبعد ذلك الكم الهائل من التوصيفات فربما على المؤرخين حل ذلك التناقض.