قال نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، ضاحي خلفان تميم، النقاب أن هناك مقترحاً بتشكيل محور عسكري اقتصادي بين مصر ودول الخليج، يحمل اسم "مجلس التعاون الاستراتيجي"، ويعمل على مساندة مصر في حربها ضد ما أسماه بالإرهاب.
واعتبر خلفان التحالف المصري الخليجي ضمان للخليج ومصر والشمال الأفريقي، وسيعود نفعه على ستعود على مصر ودول الجوار، حد قوله.
وأشار في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" إلى إيجاد محور عسكري اقتصادي بين دول الخليج ومصر، ويطلق عليه اسم مجلس تعاون استراتيجي، ويكون له خطط في كل المجالات لكن في المقام الأول الاقتصادي والعسكري، لافتاً إلى أن أهداف المجلس تعهد الدول المشاركة فيه بعدم السماح بأي أجندات غربية لتقسيم مصر، وفق ما كان في إطار مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي وضعته بعض الأيادي بتقسيم مصر إلى أربعة أجزاء، فضلا عن مساندتها في حربها ضد الإرهاب، والجماعات المتطرفة، وعدم التحريض ضدها وضد سياساتها، حسب قوله.
وقال خلفان أن " المجلس الجديد ليس دفاعيا، "لأن دول الخليج ليس بينها وبين أي طرف خارجي حرب أو عداء، ولكنه دفاع استراتيجي، وليس للهجوم أو للاتفاق مع طرف ضد طرف، فالاتفاقية في الأساس للحفاظ على البلاد العربية، بعد أن شعر الجميع بأن هناك تدخلات خارجية، ونية للعب بأصابعه في كل شيء بالمنطقة".
إلى ذلك، اعتبر خلفان تنظيم الإخوان انتهى كجماعة، مستدركا بالقول: "لكنه يحتاج إلى 87 عاما، كي ينتهى كفكرة، بما يعادل فترة زمنية تضاهى فترة ظهورهم منذ عام 1928".
وتابع: "من رأى الإخوان يلقون بالأطفال من فوق الأسطح ويستخدمون المولوتوف والأسلحة، سيدرك أنه بالفعل تنظيم إرهابي يجب التخلص من أفكاره نهائيا، ومن قياداته التي لا تفقه في الدين أو علم وعمل السياسة شيئا".
كما أشاد خلفان بالحكم العسكري في مصر قائلاً أن السيسي استعاد سيناء بلا حرب، وكان موفقا في التعامل مع الملف منذ البداية، عندما طلب تفويضا من الشعب لمحاربة الإرهاب، حسب تقديره.
وحول الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، قال : "كثيرون يرددون أنك من مؤيدي مبارك ومتعاطف معه؟ قال ضاحي خلفان: "أرى أنه لم يكن هناك داع لمحاكمته، ولا يُؤخذ بين لحظة وأخرى إلى ساحات المحاكم، خاصة بعدما ثبت أن ما اتهم فيه من فساد مالي غير صحيح، وأن ألاعيب الإخوان أوقعت بينه وبين الشعب، والدليل ما ادعاه التنظيم على الرئيس التونسي الأسبق، بن علي، بأنه يمتلك مليارات في قصره، وقاموا بالفعل بسحب مبالغ طائله من البنك المركزي، وصوروها داخل القصر على أنها ثروته، وممتلكاته"، حسب قوله.