شاركت دولة الإمارات بوفد رفيع، في اجتماع الخبراء العرب المختصين بمتابعة قضايا الإرهاب في جامعة الدول العربية.
ضم وفد الدولة المشارك محش سعيد الهاملي مدير إدارة التعاون الأمني الدولي بوزارة الخارجية وتركي الظهوري وأحمد الشاملي ممثلي وزارة الداخلية وعلى الشميلي مسؤول الجامعة العربية بسفارة الدولة بالقاهرة.
وخصص الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس (8|1)، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة موريتانيا، لوضع اجراءات عملية وقابلة للتنفيذ لصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الارهابية والمتطرفة في المنطقة وذلك تمهيدا لرفع هذه المقترحات ضمن دراسة شاملة أعدها الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي إلى وزراء الخارجية العرب الخميس المقبل للنظر في اعتمادها .
من جانبه، وأوضح السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمة له أن الاجتماع يهدف الى وضع اجراءات عملية قابلة للتنفيذ تصب في صالح جهود مكافحة الارهاب لتكون الخطوة العربية الرئيسية لمواجهة ظاهرة الارهاب .
وأشار ابن حلي إلى أن هذه الإجراءات سيتم عرضها على وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم المقرر في 15 يناير الجاري لاقرارها وربما لرفعها الى القادة العرب في القمة العربية المقبلة التى تستضيفها مصر نهاية مارس المقبل .
فيما طالب رئيس لجنة الشئون السياسية والخارجية والأمن القومي بالبرلمان العربي أحمد المشرقي فى كلمته التى ألقاها في الجلسة الافتتاحية بضرورة تفعيل مجلس السلم والامن العربي ودعوته الى الدفاع المشترك وايجاد آلية عملية لمواجهة هذه الكارثة .
وحذر المشرقي من التدخل الاجنبي " اللاعربي " في مكافحة الارهاب حتى لا يعطى هذا التدخل مشروعية لهذه الجماعات .. مطالبا الدول العربية بأن تأخذ بيدها هذه المواجهة الشاملة .
وشدد على أهمية المواجهة غير المباشرة للارهاب من خلال المواجهة الفكرية والسياسية والثقافية والدينية والاجتماعية، مشيرا إلى أن المجتمع عندما يكون موحدا ومتلاحما يكون أقدر على مواجهة الارهاب.