تعهدت دولة الإمارات العربية بتقديم 3.6 مليون درهم، كمساعدات للمتضررين بسبب الأزمة السورية، من ضمنها توفير الأطراف الصناعية للمرضى.
ووقعت وزارة التنمية والتعاون الدولي، اليوم الاثنين (5|1)، مع منظمة الصحة العالمية، اتفاقية تعاون لدعم خطة المنظمة "الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية 2014" لمدة عام.
وتنص الاتفاقية على توفير الدعم المادي المطلوب بهدف مساعدة الأفراد المتضررين بسبب الأزمة السورية وإحداث تأثير إيجابي على مجريات حياتهم حيث تعهدت دولة الإمارات بتقديم مبلغ قيمته الإجمالية 3.6 مليون درهم إماراتي (مليون دولار) مقسم على عدة مراحل حيث تم تخصيص هذا المبلغ لمساعدة مئات المتضررين داخل الأراضي السورية عبر توفير الأطراف الاصطناعية والأجهزة المساعدة للمحتاجين إليها.
ومن المقرر أن يساهم هذا المشروع في تزويد 700 مريض بأطراف اصطناعية بالإضافة إلى إصلاح الأطراف الاصطناعية لـ300 مريض آخر.
وتشير آخر الإحصائيات إلى إصابة أكثر من 750 ألف سوري من الأطفال والنساء والرجال بفقدان أحد الأطراف العلوية أو السفلية من الجسم أو كليهما.