أكدت جمعية حقوقية إماراتية أنه يتوجب على الحكومات، توفير الحماية والحقوق لجميع الفئات التي تحتضنها بغض النظر عن قوميتها أو إثنيتها أو دينها، إلا أن ذلك بالمؤكد، لا ينطبق على "الإخوان المسلمين".
وشدد محمد سالم بن ضويعن الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، خلال جلسة نقاشية للجميعة بمقرها بالراشدية بدبي، حول حقوق الأقليات، أنه يجب توفير الحياة الكريمة والآمنة لهم وحمايتهم، إلا أنه استدرك بالقول أن ذلك لا ينطق بأي حال من الأحوال على "الإخوان المسلمين" كونهم ينتمون إلى منظمة متطرفة، مستعرضا "الأحداث المروعة التي شهدها ميدان النهضة ورابعة في مصر، على أيدي الإخوان المسلمين، الذين قاموا بتعذيب رجال الأمن والمدنيين"، على حد قوله.
وأكد الكعبي، في تصريحاته التي نشرت اليوم السبت (27|12)، على صعوبة التوصّل إلى تعريف يكون مقبولاً على نطاق واسع في تعدد المواقف، التي تعيش فيها الأقليات، إلا أن رئيس مجلس إدارة الجميعة لم يستطع أن يخفي حقيقة أن هنالك مجموعات أخرى في جميع أرجاء البلاد، تتمتع في الوقت نفسه بشعور قوي بالهوية الجماعية والتاريخ المسجّل.