السّويد ترفض الاعتراف بتصنيف الإمارات "للرابطة الإسلامية" ضمن الإرهاب
استكهولم
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
17-11-2014
قالت "وزارة خارجيّة السّويد" "إنها لن تعترف بتصنيف "الإمارات العربية المتّحدة" وإنّها تخضع فقط للتصنيف الذي يُقره الاتحاد الأوروبي، الذي لا يُدرج "الإخوان المسلمين" ولا "الرابطة الإسلامية السويدية" ضمن المنظمات الإرهابية"، بحسب القسم العربي في "راديو السّويد".
في تعليق منه على القرار الإماراتي وصف "عمر مصطفى" رئيس الرابطة في العاصمة السويديّة "ستوكهولم" في لقاءٍ مع راديو السّويد باللغة العربية؛ هذا القرار بـ "السّخيف"، وقال إنه سيتم الاتصال بدولة الإمارات لمعرفة المعايير التي اتّخذتها لإدراج الرابطة ومنظمات حقوقية أخرى ضمن لائحة المنظمات الإرهابية؛ ولم يستبعد أن ترفع الرابطة دعوة قضائية ضدها.
وكانت مجلس الوزراء الإماراتي قد اعتمد قبل يومين قائمة تضم 83 حركة ومنظمة ومؤسسة إسلاميّة، من بينها "الرّابطة الإسلاميّة السويديّة"، التي اتهمتها بمساندة جماعة "الإخوان المسلمين" في أوروبا، مُصنّفةً إياها ضمن المنظمات و"الجماعات الإرهابية".
كما أصدرت الرابطة الإسلاميّة في "الدنمارك" اليوم بياناً أعلنت فيه عدم وجود أي علاقة لها بجماعة "الإخوان المسلمين" مؤكدة "أنّ الإمارات العربية اتّخذت قرارها بإدراج الرابطة في "كوبنهاغن" ضمن قائمة الجماعات "الإرهابية" جاء من "الوهم" الذي تعيشه الدولة الخليجية؛ ولعدم التحقق من المعلومات عنها، مشيرة إلى أنها كانت قد دعت إلى عدد كبير من المؤتمرات الرافضة للإرهاب وممارسته باسم الإسلام والمسلمين.
ولا تزال تداعيات القرار الإماراتي تتفاعل على السّاحة الإسكندنافية بعد إدراج الرابطة الإسلامية في السويد بقائمة "الإرهاب"، علماً أن المسجد الذي تتخذه الرابطة مقراً لها في "ستوكهولم" بٌني على نفقة الشّيخ الرّاحل "زايد بن سلطان".
وتعد "الرابطة الإسلامية في السويد" المحرّك الرئيسي للعمل الإسلامي في السّويد فهي التي تقف وراء العديد من الإنجازات التي تحققت خلال العشرين سنة الأخيرة من العمل الإسلامي في السويد ومن إنجازاتها
وتأسست الرابطة الإسلامية في استكهولم عام 1980م – كما تم تأسيس المجلس الإسلامي السويدي عام 1990م – وجرى افتتاح أول مدرسة إسلامية ثم تلاها 4 مدارس أخرى.