دانت دولة الإمارات، الثلاثاء، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومستوطنين لباحات المسجد الأقصى، ووصفت الخطوة بأنها "تصعيد استفزازي وعمل متطرف مرفوض".

وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن على الحكومة الإسرائيلية "تحمل مسؤولياتها، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومحاسبة جميع المتورطين، وخاصة الوزراء والمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية".

وأضافت الوزارة أن "الاعتداءات المتكررة، وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني فقط، بل تهدد السلم الاجتماعي".

وحذرت الإمارات من أن استمرار هذه الانتهاكات "يؤدي إلى تصعيد التوترات"، داعية إلى احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.

وكانت دول خليجية وعربية وإسلامية دانت اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، الأحد الماضي، برفقة مئات المستوطنين، لباحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 1251 مستعمراً، يتقدمهم بن غفير، اقتحموا المسجد الأقصى.

ووفق دائرة الأوقاف، "قاد بن غفير مسيرة استفزازية للمستعمرين، برفقة عضو الكنيست من حزب (الليكود) الإسرائيلي عميت هاليفي".

وأشارت إلى أن "المستعمرين أدوا طقوسا تلمودية، ورقصات، وصراخاً بكل أرجاء المسجد"، لافتة إلى أن "المتطرف بن غفير، قاد بعد منتصف الليلة الماضية، مسيرة استفزازية للمستعمرين للبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، لمناسبة ما يسمى ذكرى خراب الهيكل".