أثار حصول الداعية الأردني الشاب "وسيم يوسف" على الجنسية الإماراتية، وفقًا لصورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تظهر جوازه سفره الجديد، التي نشرها مقربون منه، حفيظه متابعيه.
ودشن ناشطون على موقع "تويتر" هاشتاج "#الإمارات_تجنس_وسيم_يوسف"، تساءلوا فيه عن كيفية حصوله على جنسيته الجديدة وكيف أصبح إمامًا وخطيبًا لمسجد الشيخ زايد.
ويعتبر الداعية وسيم يوسف، الذي يعمل إمامًا وخطيبًا لجامع الشيخ زايد في أبو ظبي، ومقدمًا لبرامج دينية، على قنوات إماراتية، من أشد المهاجمين لجماعة الإخوان المسلمين، وعادة ما يتهمهم في تسييس الدين، والتقارب مع إيران، و"الشيعة".
وقد أثار حصول وسيم يوسف البالغ (33 عامًا) على الجنسية الإماراتية، غضب المواطنين الذين ربطوا منحه الجنسية، بقضية "المواطنين السبعة"، الذين سحبت جنسياتهم في عام 2012، بعد تقديمهم وثيقة مطالبة بالإصلاح لقيادة الدولة.
وفي السياق ذاته، رصد موقع"عربي21" ردود فعل واسعة لمواطنين إماراتيين، استنكروا هذه الخطوة، ووصفها بعضهم بأنها "صفقة خاسرة في الدنيا والآخرة".
وتم أخذ عينة من ردود الأفعال لبعض الناشطين الذين أبدوا امتعاضهم في أغلب مشاركاتهم، حيث قال محمد عبدالله: "#الإمارت_تجنس_وسيم_يوسف، "سكت عن شركيات الصوفية فنال الجنسية عن استحقاق".
وأضاف حساب "المواطنون السبعة": "الإمارات التي سحبت الجنسية عن خيرة رجال الإمارات تمنحها لمفسر الأحلام الأردني وسيم يوسف. #الإمارت_تجنس_وسيم_يوسف"، وليد الطبطباني قال: "اشتم الإخوان والسرورية، واحصل على المعاش والجنسية".
يشار إلى أن وسيم يوسف، من مواليد مدينة إربد في شمال الأردن، وحصل على شهادة البكالوريوس في تخصص القراءات، من جامعة البلقاء التطبيقية، عام 2004، قبل انتقاله للإقامة في الإمارات العربية المتحدة.