أحدث الأخبار
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد

أستراليا ترجح تجسس الصين على مناورات "سيف التعويذة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-07-2025

استبق وزير أسترالي المناورات العسكرية المشتركة بين بلاده والولايات المتحدة وحلفاء آخرين التي تنطلق اليوم الأحد في سيدني بترجيح تتجسس الصين على تلك المناورات، لكنه أكد أستراليا "لن تتخذ قرارا مسبقا بشأن إرسال قوات لأي صراع"، في إشارة إلى موقف بلاده في حال اشتعال الصراع بشأن تايوان.

وتنطلق اليوم في ميناء سيدني مناورة "سيف التعويذة" -وهي أكبر مناورة عسكرية مشتركة بين أستراليا والولايات المتحدة- بمشاركة 30 ألف جندي من 19 دولة، وتجرى كل عامين وتبدأ في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة.

وقال وزير الصناعات الدفاعية وشؤون جزر المحيط الهادي في الحكومة الأسترالية بات كونروي إن "الجيش الصيني يراقب هذه المناورات منذ عام 2017، وسيكون من غير المعتاد ألا يفعل ذلك هذه المرة".

وأضاف كونروي لهيئة "آي بي سي" الأسترالية الرسمية "سنراقب أنشطتهم بطبيعة الحال ونرصد أي وجود لهم في جميع أنحاء أستراليا".

واعتبر أن الهدف من مراقبة هذه المناورات "جمع معلومات استخباراتية عن الإجراءات ومختلف الاجهزة الإلكترونية واستخدام الاتصالات"، مشيرا إلى أن بلاده ستجري التعديلات اللازمة لمنع أي تسريب.

وعبر كونروي عن قلق أستراليا من التعزيزات العسكرية الصينية، ولا سيما في ما يتعلق بترسانتها النووية والتقليدية.

وقال في إشارة إلى جزر المحيط الهادي "تسعى الصين إلى الحصول على قاعدة عسكرية في المنطقة، ونحن نعمل جاهدين لنكون الشريك الأمني الرئيسي المفضل للمنطقة، لأننا لا نعتقد أن إقامة قاعدة صينية هناك تخدم مصالح أستراليا".

وتشكل منطقة جنوب المحيط الهادي ذات الأهمية الإستراتيجية نقطة نزاع بين الصين ومنافسيها الغربيين، ووقّعت الصين عام 2022 اتفاقية أمنية سرية مع جزر سليمان، وهي دولة في المحيط الهادي.

ورغم عدم نشر تفاصيلها فإن الولايات المتحدة وحليفتها الوثيقة أستراليا تخشيان أن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لقاعدة صينية دائمة.

ورفضت سفارة الصين في فيجي هذا الشهر مزاعم أستراليا عن رغبتها في إنشاء قاعدة عسكرية بالمنطقة، معتبرة هذا الادعاء "رواية كاذبة" وراءها "دوافع خفية".

وأنفقت بكين مئات الملايين من الدولارات على بناء ملاعب رياضية وقصور رئاسية ومستشفيات وطرق في دول جزر المحيط الهادي.

وكانت جمهوريات كيريباتي وجزر سليمان وناورو قد قطعت في السنوات الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان مقابل تمتين علاقاتها مع بكين.

الحليف الأميركي واحتمالات الحرب

وردا على تقرير يفيد بأن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) طلبت من حليفتها أستراليا توضيح الدور الذي ستلعبه في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، قال كونروي إن بلاده ستتخذ قرارا في حينه وليس مسبقا فيما يتعلق بإرسال قوات لأي صراع

وأضاف "أستراليا تعطي الأولوية لسيادتها، ولا نناقش أي افتراضات، وقرار إرسال قوات أسترالية إلى أي صراع ستتخذه الحكومة في حينه وليس مسبقا".

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أمس السبت أن وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون السياسات إلبريدج كولبي يحث مسؤولي الدفاع الأستراليين واليابانيين على توضيح الدور الذي سيقومون به في حال اندلاع صراع بشأن تايوان، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تقدم ضمانات مطلقة للدفاع عن تايوان.

ونشر كولبي على موقع إكس أن وزارة الدفاع تركز على تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب "أميركا أولا" لاستعادة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة، والذي يتضمن "حث الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة بدفاعنا الجماعي".

وتقول الصين إن تايوان -التي تتمتع بحكم ديمقراطي- جزء من أراضيها ولا تستبعد استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها.

ويرفض الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته هذا الكلام، مؤكدا أن مستقبل الجزيرة يحدده شعبها فقط.

وتزامنت هذه التصريحات التي أدلى بها وزير في الحكومة الأسترالية مع الزيارة التي بدأها أمس السبت رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز للصين وتستغرق 6 أيام بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، ومن المتوقع أن يكون الأمن على جدول أعمال ألبانيز عندما يلتقي قادة الصين هذا.

وتعد الولايات المتحدة الحليفة الأمنية الرئيسية لأستراليا، ورغم أن أستراليا لا تسمح بوجود قواعد أجنبية فإن الجيش الأميركي يعزز وجوده الدوري ومخازن الوقود في القواعد الأسترالية التي ستضم غواصات أميركية من طراز "فرجينيا" في ميناء غرب أستراليا ابتداء من عام 2027.

ويقول محللون إن هذه القواعد ستلعب دورا رئيسيا في دعم القوات الأميركية في أي صراع بشأن تايوان.