أحدث الأخبار
  • 12:22 . ليفربول يقسو على توتنهام ويوسع الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:16 . ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما... المزيد
  • 08:50 . أيمن حسين يقود العراق لعبور اليمن في بطولة كأس الخليج... المزيد
  • 08:47 . "النقد الدولي" يحث الإمارات على توسيع الضرائب والحد من التعقيدات... المزيد
  • 07:26 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة إف 18 أميركية واستهداف حاملة طائرات ومدمرات... المزيد
  • 07:05 . قطر تهدد بـ"وقف" مبيعات الغاز إلى أوروبا إذا تم تغريمها... المزيد
  • 06:55 . وزير الخارجية التركي يلتقي أحمد الشرع في دمشق... المزيد
  • 06:54 . إجازة موازنة حكومة الشارقة لعام 2025... المزيد
  • 02:17 . "موانئ أبوظبي" تعلن إعادة تمويل وتوسيع تسهيلات ائتمانية بـ 2.12 مليار دولار... المزيد
  • 12:47 . إعلام عبري يكشف عن مقتل 35 جندياً إسرائيلياً خلال الحملة على جباليا شمالي غزة... المزيد
  • 12:02 . سقوط مقاتلة أمريكية "بنيران صديقة" في البحر الأحمر... المزيد
  • 12:01 . نجم "الأبيض" يحيى الغساني الأفضل في مباراة قطر... المزيد
  • 11:34 . قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا... المزيد
  • 11:34 . مباحثات عمانية عراقية حول مستجدات المنطقة وسبل تطوير العلاقات... المزيد
  • 11:01 . الجيش الأميركي يعلن تنفيذ ضربات ضد منشأتين للحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 10:58 . منتخبنا الوطني يستهل "خليجي 26" بالتعادل أمام قطر... المزيد

كانت حليفة للأسد.. الإمارات والأردن ولبنان لا تريد هيمنة الإسلاميين على سوريا

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-12-2024

قالت صحيفة " وول ستريت جورنال"، الأمريكية، إن بعض الدول الإقليمية التي كانت حليقة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا، لا تزال بعيدة في مواقفها بشأن نوع الجهة التي يجب أن تحل محل الإدارة الجديدة التي يهيمن عليها المعارضون الثوار.

وأوضح دبلوماسيون للصحيفة أن الأردن ولبنان والإمارات، التي كانت ودية تجاه الأسد المخلوع، تسعى لضمان عدم هيمنة الإسلاميين على أي حكومة انتقالية قادمة، خوفاً من عودة التطرف في المنطقة وفي المقابل، أبدت تركيا وقطر والسعودية مرونة أكبر حيال دور محتمل لهيئة تحرير الشام في الإدارة الجديدة.

وتواصلت تركيا مع الحكومة في بيروت في محاولة لتقريب وجهات النظر، واعدةً بضمان أن الثوار السوريون وحلفاءهم الجهاديين لن يحاولوا التسلل إلى لبنان أو مهاجمة الأقليات في سوريا، وفقاً لدبلوماسيين لبنانيين.

ويضم لبنان أعداداً كبيرة من المسيحيين وأتباع الطائفة الشيعية، الذين يشكلون أقليات في سوريا وغالباً ما كانوا مستهدفين من قبل المتطرفين هناك.

وكان مستشار رئيس الدولة أنور قرقاش، قد أعرب عن "قلق" أبوظبي بشأن الانتماءات الإسلامية للفصائل. وقال: "نسمع تصريحات معقولة وعقلانية حول الوحدة، وعدم فرض نظام على جميع السوريين، لكن من ناحية أخرى، أعتقد أن طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".

وأضاف: "يتعين علينا أن نكون متفائلين من ناحية وأن نساعد السوريين في المهمة الصعبة اليوم، ولكن في الوقت نفسه لا يمكننا تجاهل أن المنطقة شهدت حلقات مشابهة سابقا، لذا يتعين علينا أن نكون حذرين".

مساع أمريكية

إلى ذلك، بدأت الولايات المتحدة اتصالًا مباشرًا مع هيئة تحرير الشام، الجماعة الإسلامية التي قادت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، ونقلت أملها في أن تتمكن حكومة انتقالية بسرعة من تحقيق الأمن ومنع البلاد من الانزلاق إلى الفوضى.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يزور المنطقة لحشد الدعم لمستقبل سوريا بعد السقوط المفاجئ للنظام نهاية الأسبوع الماضي، إن هذه الاتصالات المباشرة مع هيئة تحرير الشام، المعروفة اختصاراً بـ “HTS”، ومع مجموعات أخرى داخل سوريا.

تركز أيضاً على حثهم على العثور على الصحفي الأميركي أوستن تايس الذي أسر قبل أكثر من 12 عاماً واحتجز في مناطق خاضعة لسيطرة النظام، ولا يزال مصيره مجهولاً، لكن الولايات المتحدة تستغل سقوط النظام الآن للسعي إلى إعادته بأمان إلى وطنه.

وقال بلينكن للصحفيين يوم السبت: “نعم، نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام ومع أطراف أخرى. رسالتنا للشعب السوري هي هذه: نحن نريد لهم النجاح، ونحن مستعدون لمساعدتهم على تحقيق ذلك”.

ويشكل قلق مركزي بالنسبة للولايات المتحدة وقادة المنطقة احتمال أن يحاول تنظيم الدولة استغلال المرحلة الانتقالية في سوريا لاستعادة الأراضي وحتى تهديد العراق المجاور.

كما تعمل الولايات المتحدة على الحد من نفوذ روسيا وإيران في سوريا المستقبلية، اللتين كانتا حليفتين رئيسيتين للأسد. وتحدث بلينكن بعد اجتماع قادة ثماني دول عربية، الذين اجتمعوا هنا يوم السبت.

"دعم عملية انتقالية سلمية”

وقال وزراء خارجية كل من الأردن والعراق والسعودية ومصر ولبنان والإمارات والبحرين وقطر في بيان صدر بعد المحادثات، إنهم اتفقوا على “دعم عملية انتقالية سلمية” في سوريا “تمثل فيها جميع القوى السياسية والاجتماعية”، لكنهم تركوا العديد من الأسئلة دون إجابة.

وخلال زيارته التي شملت محطات في الأردن والعراق وتركيا، شدد بلينكن على ضرورة أن يدعم جيران سوريا حكومة تكون “من أجل السوريين وبأيدي السوريين”.

وتستند خطة بلينكن إلى عدد من المبادئ الرئيسية، بما في ذلك حماية حقوق الإنسان للأقليات والنساء، والتركيز على العمليات الإنسانية لمساعدة الشعب السوري، وبناء حكومة انتقالية تمنع تحول البلاد إلى قاعدة لعمل الجماعات الإرهابية.

وأكدت الولايات المتحدة أيضاً على ضرورة تأمين أو تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية الذي كان موجوداً في مواقع مختلفة في البلاد تحت حكم نظام الأسد.

وقال بلينكن هذا الأسبوع إن تحقيق توافق على جميع المبادئ الأميركية سيتطلب مساعدة الدول الصديقة في المنطقة التي ترغب في دعم الحكومة الانتقالية.

ومن القضايا الأساسية بالنسبة للولايات المتحدة ضمان الاستقرار في شمال شرق سوريا لصالح القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تقاتل تنظيم الدولة وتقوم بحراسة عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين وعائلاتهم المحتجزين في منشآت اعتقال هناك.

وينص اتفاق قائم بين القوات التركية والكردية، وهما خصمان منذ زمن طويل، على منع الاشتباكات قرب مدينة منبج شمال البلاد، لكن المسؤولين الأميركيين يسعون للحصول على ضمانات إضافية من الطرفين لتجنب اتساع نطاق الصراع بين الأكراد والمتمردين المدعومين من تركيا في المنطقة.

وقد وافقت القوات الكردية على البدء برفع العلم السوري الجديد الذي يتكون من الأحمر والأخضر والأسود، والذي يحمل الآن ثلاث نجوم بدلاً من نجمتين كما كان في علم النظام.

وفي بغداد، أبلغ بلينكن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن إيران الضعيفة تمثل فرصة لبغداد للابتعاد عن طهران، وفقاً لمسؤول أميركي، وقد ضغط المسؤولون الأميركيون طويلاً على العراق لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات المرتبطة بإيران.

وكان بلينكن في العقبة كجزء من قمة أوسع شملت أيضاً جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وتركيا، لمناقشة الخطط والأهداف لدعم انتقال سوريا إلى حكومة جديدة تخلف حكومة الأسد المخلوعة.

قال دبلوماسيون عرب وأوروبيون إنهم يناقشون انتقالاً نحو حكومة مدنية في سوريا تحل محل المعارضة السورية الذين يسيطرون حالياً، وذلك مقابل رفع العقوبات من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى، وتقديم مساعدات مالية تشتد الحاجة إليها.

ودعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية والعربية المعنية بالشأن السوري في بيانها المشترك إلى تشكيل حكومة تمثيلية في سوريا تستند إلى مبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وكان القرار الصادر عام 2015 قد طالب في البداية بأن يتقاسم الأسد السلطة مع المعارضة.

ومع رحيل الديكتاتور الآن، يبحث الدبلوماسيون عن طرق قانونية للاعتماد على نص القرار دون الحاجة إلى إجراء تصويت جديد، حيث يرون أن ذلك سيؤخر الانتقال السريع إلى الحكم المدني.