12:49 . "الضرائب" توضح حالات إعادة النظر في التقييم والغرامات... المزيد |
12:36 . "دانة غاز" تتسلم 20 مليون دولار من عملياتها في مصر... المزيد |
12:32 . مطالبات بالكشف عن مصير المعتقلين الإماراتيين في ظل فظائع "سجن صيدنايا" السوري... المزيد |
11:20 . هل للعقاقير المخدرة فاعلية أفضل من الأدوية الموصى بها من الأطباء؟... المزيد |
10:58 . أردوغان يعلن مصالحة تاريخية بين الصومال وإثيوبيا... المزيد |
10:57 . أبطال أوروبا.. فوز مثير لبرشلونة على دورتموند ويوفنتوس يوجّه ضربة قوية لمانشستر سيتي... المزيد |
10:55 . رئيس الدولة والعاهل الأردني يؤكدان ضرورة حماية أمن سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها... المزيد |
10:35 . الأمم المتحدة تتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في غزة فورا... المزيد |
10:33 . مقتل إسرائيلي وإصابة ثلاثة بإطلاق نار على حافلة جنوب القدس... المزيد |
10:49 . من الدعم إلى التحدي.. أبوظبي في مواجهة تحولات المشهد السوري... المزيد |
10:05 . "أوبك" تخفض توقعات نمو الطلب على النفط للشهر الخامس توالياً... المزيد |
09:45 . محمد بن راشد يبارك للسعودية والمغرب استضافتهما كأس العالم... المزيد |
08:02 . السعودية تفوز بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2034... المزيد |
07:58 . الأولى بعد سقوط الأسد.. العاهل الأردني يتوجه إلى أبوظبي في "زيارة عمل"... المزيد |
07:26 . كوريا الجنوبية.. محاولة انتحار فاشلة لوزير الدفاع السابق في سجنه... المزيد |
07:19 . جيش الاحتلال يقتل أمّاً وطفليها بصاروخ أمام بوابة مستشفى شمال غزة... المزيد |
أثارت فظائع سجون النظام البائد في سوريا، بعد نجاح الثورة السورية، في خلع رئيس النظام بشار الأسد، الكثير من المطالبات الحقوقية لحكومة أبوظبي والأجهزة الأمنية التابعة لها، بضرورة الكشف عن مصير معتقلي الرأي من أبناء الوطن، والإسراع في الإفراج عنهم.
وخلال اليومين الماضيين التي أعقبت سقوط الرئيس المخلوع وفراره خارج البلاد، أظهرت مقاطع فيديو بثت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من غرفة مراقبة السجناء في سجن صيدنايا سيئ الصيت في ريف دمشق، نزلاء بالسجن بينهم نساء تتم مراقبتهم على مدار الساعة بعدة شاشات مجمعة في غرفة للتحكم، غالبيتهم يصعب الوصول إليهم.
وأظهرت المقاطع التي بثت لإطلاق السجناء من داخل المعتقل وجود نساء وأطفال صغار كانوا يقبعون داخل السجن قبل إطلاق سراحهم من قبل المعارضة، وتظهر علامات الصدمة والاندهاش على وجوه من أطلق سراحهم حيث وصل فترات سجن بعضهم ما يزيد على 4 عقود، في حين خرج بعضهم فاقداً للذاكرة وآخرون معوقون من كثر التعذيب.
وبحسب تقارير حقوقية وتحقيق موثق أجرته رابطة "معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا" فإن نظام الأسد كان ينفذ في نزلاء هذا السجن عمليات إعدام مباشر بشكل دوري مرتين في الأسبوع، وكان المعتقل ينقل من زنزانته في المساء ليعدم في نفس الليلة أو في اليوم التالي، وكانت عمليات الإعدام المباشر تتم شنقاً في غرف مخصصة لذلك، هذا فضلاً عن الإعدام بالتعذيب.
وعلى إثر الوحشية التي ظهرت داخل سجون نظام الرئيس المخلوع الأسد، طالب العديد من الحقوقيين والمنظمات ونشطاء الرأي، سلطات أبوظبي، بضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، والاتعاظ مما جرى في سوريا.
وقال الناشط حمد الشامسي، تعليقا على ما جرى في سوريا: "وأنا أرى حرائر سوريا يخرجن من سجون بشار، تذكرت علياء عبدالنور وأمينة العبدولي، اللتين تم اعتقالهما في سجون أبوظبي بسبب تأييدهما للثورة السورية".
وأضاف الشامسي، وهو المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات، قائلاً: "ماتت علياء في السجن بعد أن حُرمت من العلاج، ومازالت معتقلة أمينة منذ 9 سنوات، عانت خلالها من التعذيب الجسدي والنفسي، وحرمت من أطفالها الخمسة.. فرّج الله عنكِ يا أمينة، ورفع الله منزلتكِ في الجنة يا علياء".
من جانبه، قال حساب شؤون إماراتية، إن "سجن الوثبة سيئ الصيت "يبعد عن أبوظبي حوالي 40 كيلومتر" وكما في سجن صيدنايا السوري، فهو مخصص لجميع أنواع التعذيب للمعارضين المغيّبين قسرياً منذ أكثر من 10 سنوات (رجالاً ونساءً).
ولفت الحساب إلى أنه "رغم المطالبات الأممية بإغلاقه (سجن الوثبة) وإطلاق سراح المعتقلين إلا أن السلطات تواصل التنكيل بالمعتقلين".
وأضاف "اعتقلت أبوظبي المواطنة أمينة العبدولي عام 2015، بسبب تعاطفها مع الثورة السورية ولاتزال في السجون حتى اللحظة".
وتساءل: "هل تمتد ثمار نجاح الثورة السورية واسقاط نظام المخلوع بشار الأسد إلى الإمارات ويُفرج عنها أسوة بالمعتقلين السياسيين في سجون المجرم بشار"".
الناشط الجزائري، أحمد حفصي، قال هو الآخر، إن "على العالم أن يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في دولة الإمارات التي تزرع الخراب بأموال البترودولار أينما حلت".
وأضاف "هذا المقتطف من المداخلة تطرقت لملف معتقلي الرأي في الإمارات الذين يواجهون الموت البطيئ في سجون عيال زايد دون محاكمة فقط لمعارضتهم لسياسات أبوظبي في دعم الميليشيات وتمويل الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد في السودان ،ليبيا ، اليمن ،سوريا ،ودعم نظام المخزن المغربي وزرع الفوضى في منطقة الساحل".
وفي محاولة لتبرير دعم أبوظبي للأنظمة الديكتاتورية، وتصاعد المطالبات بالكشف عن مصير معتقلي الإمارات وسط الحديث عن فظائع سجن صيدنايا، قال أنور قرقاش مستشار رئيس الدولة "إن "الإمارات لا تتدخل في شؤون الدول ولا تملي عليها ما تفعل، بل تقدم "نموذجًا إقليميًا من الاستقرار والعدالة والازدهار" ، على حد وصفه.
في السياق، سلط مركز مناصرة المرأة معتقلي الإمارات، الضوء على كامل الرأي العام في العالم العربي، على الانتهاكات في سجون أبوظبي، مرحبا في ذات الوقت بالإفراج عن عائلات المعتقلين السوريين التي تحملت سنوات من القمع والغياب في سجون نظام الأسد.
ودعا المركز إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي في الإمارات، وخاصة المعتقلين في "سجن الرزين" ومراكز الاحتجاز التابعة للحكومة، مع ضمان حقوقهم في التواصل مع عائلاتهم دون الإلكترونية.
وقال المركز في بيان له، اطلع عليه، "الإمارات71"، إن الاعتقال التعسفي والقناع ملزم بالحكم للمواثيق الدولية، ويثير الضرر إلا جسديا ونفسيا التي تنتظر حياة المعتقلين الطبيعيين بعد.
وطالب المركز، المجتمع الدولي ولمنظمات الدولية، إلى الضغط على سلطات أبوظبي والسلطات في العالم العربي، للإفراج عن جميع معتقلي الرأي، وضمان حقوقية،، مؤكدًا أن القمع الدولي ينتج الظلم ويوضع قيم العدالة والحرية.
وعلى وقع الانتهاكات الصادمة في سجون الأسد بسوريا، كشف ناشطون، عن سجون تابعة لأبوظبي داخل الإمارات وخارجها، وقد وصفها بعض الناشطين والمعتقلين السابقين فيها بـ"السجون الملونة".
وقال الناشط حمد الشامسي، "كنت مع معتقل يمني خرج من سجون أبوظبي، فسألني فجأة: “هل تعرف السجن الأحمر، السجن الأبيض، والسجن الأسود؟” أجبت بـ لا، فقال: “إذاً أنت لا تعرف شيئًا.”
وأضاف "منذ ذلك الوقت، أصبحت أسأل كل معتقل سابق، عن هذه السجون الملونة. معظمهم يذكر أن بداية اعتقاله تبدأ من السجن الأسود في وسط أبوظبي (أنظر الصورة)، ثم يتم نقلهم إلى السجن الأبيض الواقع في منطقة صحراوية. واذا أرادت السلطات أن تحاكمه تنقله إلى السجن الأحمر، هذه السجون السرية الملونة يديرها جهاز الأمن، ترتبط بالتعذيب والمعاناة، حيث يسمع المعتقلون صراخًا قادمًا من زنازين مجاورة ( اسمع شهادة لأمينة العبدولي) وتجارب لا تُنسى من العنف النفسي والجسدي".
وتابع قائلا: "كلما شاهدت مقاطع لمعتقلين مفرج عنهم من سجون بشار، تعود لي صور معاناة معتقلي الإمارات 94 ومعتقلي المنارة وأمينة العبدولي وعلياء عبدالنور و غيرهم الكثير الذين لا نعرفهم قضوا أشهرًا وسنوات في هذه السجون السرية.
وأختتم مقاله قائلا: "ما يحدث في سجون بشار له نظائر في سجون عربية أخرى وإن كان بدرجات مختلفة ونسأل الله أن يمن على المعتقلين بالفرج عاجلاً غير آجل".
الناشط اليمني البارز عادل الحسني، وأحد المعتقلين السابقين في السجون الموالية لأبوظبي، كشف هو الآخر، عن أكثر من 15 سجن في اليمن تديره وتموله أبوظبي ويخضع لقوات دربتها ومولتها القوات الإماراتية.
وقال الحسني، في تغريدة على منصة "إكس"، إن السجون السرية الإماراتية في اليمن تقدر بنحو 17 سجناً.
والسجون التي أوردها الحسني هي:
1- "سجن قوات العاصفة ويقع في التواهي فتح في مقر قوات العاصفة ويدير المدعو “أوسان العنشلي”.
2- سجن قاعة وضاح ويقع في التواهي جولد مور بجانب مبنى الانتقالي ويديره المجرم سامر الجندب بتكليف من يسران المقطري،
3- سجن بيت شلال ويقع ايضاً في التواهي جولد مور بداخل منزل شلال.
4- سجن معسكر طارق يقع في خور مكسر بجانب إدارة البحث والمرور.
5- سجن معسكر جبل حديد ويقع في الطريق الواصل بين المعلا وخور مكسر بجانب مطعم الحمراء.
7- سجن جزيرة العمال ويقع في خور مكسر بجانب نادي ضباط الشرطة ويديره المدعو صامد سناح.
8 - سجن المنشئات ويقع في المنصورة بجانب سوق القات خلف الكريمي للصرافة ويديره المدعو كمال الحالمي.
9 - سجن معسكر بئر احمد ويضم حوالي ٢٥٠ إلى ٤٠٠ سجين وهو من أكبر السجون للمرتزقة واعوانهم ويديره المدعو غسان العقربي.
10- سجن التحالف ويقع في البريقة في مبنى التحالف ويشرف عليه اماراتيين.
11- سجن معسكر الجلاء ويقع في البريقة بجانب معسكر التحالف ويديره المدعو معين المقرحي.
12- سجن معسكر رأس عباس ويقع بعد البريقة.
14- سجن المنصورة ويديره المدعو نقيب اليهري.
15 - سجن سري خلف إدارة البحث ويديره المدعو أبو مهتم الضالعي.
16- سجن معسكر اللواء الخامس ويقع في الرباط ويديره المدعو صالح السيد.
17 - سجن معسكر النصر ويقع في منطقة العريش ويديره المدعو جلال الربيعي.