أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الإثنين، تأسيس "جامعة دبي الوطنية"، بهدف ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للتعليم العالي والبحث العلمي.
ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام)، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن المشاريع الاستراتيجية لأجندة دبي الاجتماعية 33، لتكون الجامعة بمثابة مؤسسة أكاديمية رائدة تسهم في إعداد الكفاءات الوطنية المتميزة والقيادات الشابة المؤهّلة وتوفر تخصصات نوعية لتصبح ضمن أفضل 200 جامعة في العالم.
وعيّن صاحب السمو حاكم دبي ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد في منصب الرئيس الأعلى للجامعة، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد نائباً للرئيس الأعلى للجامعة.
وقال سموه عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "نطلق جامعة دبي الوطنية .. باستثمارات مبدئية 4.5 مليار درهم .. هدفها أن تكون ضمن أفضل 50 جامعة شابة خلال العقد القادم".
وأضاف سموه " نطمح لأن تكون جامعة دبي الوطنية إحدى أفضل 200 جامعة خلال 20 سنة، وضمن أفضل 3 جامعات محلياً في عدد الإسهامات البحثية في غضون 10 سنوات.. الجامعة ستوفر برامج أكاديمية نوعية تعزز المنظومة التعليمية الداعمة لطموحات دبي ومستقبلها، وترسّخ موقعها ضمن أفضل 10 مدن في العالم في جودة التعليم خلال العقد المقبل".
وأعلن سموه عن تشكيل مجلس الأمناء لجامعة دبي الوطنية برئاسة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ويضم مجلس أمناء الجامعة كلاً من: عمر سلطان العلماء، وهلال سعيد المري، وعائشة عبدالله ميران، وعيسى كاظم، وأحمد بن بيات، والأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي.
كما يضم تشكيل الجامعة مجلساً استشارياً من الخبراء العالميين من مختلف التخصصات، وهم: الخبير الاقتصادي الدولي الدكتور محمد العريان، وصائب أيجنر، والبروفيسور فاضل أديب، وفادي غندور، حيث تتمثل مهام اللجنة في تعزيز تعاون الجامعة مع المجتمع الأكاديمي والعلمي العالمي، واستشراف أحدث التطورات والتوجهات المعرفية، واقتراح البرامج الجامعية والبحثية وتخصصات الدراسات العليا الجديدة التي تواكب طموحات الطلبة وتلبّي تطلعات دبي، بحسب "وام".
وتستهدف الجامعة أن تصبح ضمن أفضل 50 جامعة لفئة "الجامعات دون الـ50 عاماً" خلال 10 سنوات، وضمن أفضل 200 جامعة خلال 20 سنة، وأن تكون ضمن أفضل 3 جامعات محلياً في عدد الإسهامات البحثية في غضون 10 سنوات، مع تمكين خريجيها بمهارات بحثية وعلمية ومعرفية تواكب المستويات العالمية في مخرجات التعليم الجامعي والعالي. وستوفر الجامعة صرحاً تعليمياً بمستوى الجامعات العالمية من خلال برامج أكاديمية نوعية وطواقم تدريسية وبحثية على أعلى مستوى من التأهيل العلمي والأكاديمي.
وأضافت "وام" أن الجامعة ستتميز بأبحاث تنافسية عالمية في مجالات تخصصية لابتكار حلول عملية ومستقبلية، كما ستركز على الابتكارات العملية، وتعتمد أساليب تدريس مبتكرة تضمن ترابط وتكامل التخصصات، لتقديم تعليم عصري يحفز التحصيل المستمر وتنويع المعارف والمهارات. كما تسعى لتقديم البحوث الأكاديمية والتطبيقية في المجالات ذات الأهمية العلمية والاستراتيجية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتطبيقاتها بالشراكة مع المجتمع الأكاديمي والعلمي العالمي.