قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن دولة الإمارات شريك مهم في دعم الشعب الأفغاني على الصعيد الإنساني.
وأكدت الخارجية الأمريكية، استمرار الاتصال مع جميع الشركاء بشأن كيفية التعامل بشكل بنّاء مع طالبان.
التصريحات الأمريكية، جاءت بعد زيارة أجراها المطلوب على قائمة الإرهاب الأميركية، سراج الدين حقاني، ووفد طالبان إلى أبوظبي، تضمنت لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة الخميس الماضي.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) إن صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استقبل "وفدا أفغانيا برئاسة، سراج الدين حقاني، وزير الداخلية".
وقالت "وام" إن الجانبين "بحثا خلال اللقاء، الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تنميتها بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في استقرار المنطقة خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية ودعم الإعمار والتنمية في أفغانستان".
من جانبه، أعرب وزير الداخلية الأفغاني، عن "سعادته بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة، مشيدا بالعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وأفغانستان".
وقالت حركة طالبان إنه تمت مناقشة "مسائل ذات اهتمام مشترك"، دون الخوض في تفاصيل.
وكتب الأكاديمي المثير للجدل عبد الخالق عبد الله، في تغريدة أعقبت زيارة حقاني، عن الجهود التنموية التي تبذلها أبوظبي لمساعدة افغانستان، وقال إنها "تتعامل بواقعية" مع طالبان.
وحقاني مطلوب في الولايات المتحدة مقابل مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لدوره في هجوم أدى إلى مقتل مواطن أميركي وهجمات أخرى.
ويرأس أيضا "شبكة حقاني" النافذة، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، والتي يلقى عليها باللوم في بعض من أكثر الهجمات دموية ضد الحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الغرب، وفقا لأسوشيتد برس.