أكدت دولة الإمارات التزامها بمكافحة التطرف العنيف بمختلف أشكاله مشددة على أن المذاهب الراديكالية التي تروجها مجموعة "داعش" تسيء إلى سمعة الإسلام وتتعارض مع المعتقدات الإسلامية العالمية ومعتقدات المجتمع الإماراتي القائمة على التسامح الديني.
وقالت السفيرة لانا نسيبة مندوبة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة خلال إدارتها حلقة نقاش عقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك حول "دور المرأة في مكافحة التطرف العنيف" إن المجتمع الدولي بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة التفكير في كيفية وضع استراتيجيات مكافحة التطرف العنيف على المستويات المحلية والوطنية والدولية.
وأكدت الحاجة الملحة لمكافحة التطرف العنيف مشيرة إلى أن التطرف العنيف هو حقيقة عالمية لا تقتصر على منطقة معنية ولا تمثل ديناً محدداً.
وأضافت السفيرة أن المرأة مؤهلة لتكون شريكاً فاعلاً في جهود مكافحة التطرف العنيف واعتبارها حصناً واقياً ضد التعصب والتطرف وعامل تغيير إيجابي ضمن أسرتها ومجتمعها والمجالات العامة، بهدف الحيلولة دون أن يقود التشدد إلى التطرف العنيف وارتكاب الأعمال الإرهابية.